وردة .. صومالية تبحث عن الحب في ألمانيا

  وردة عبدي  تبجث عن الحياة (غيتي)

وردة عبدي (23 عاما)  فتاة صومالية تعيش  في ملجأ لطالبي اللجوء في  Belzig  وهي بلدة صغيرة جنوب غرب برلين بألمانيا.

في عام 2010 خرجت وردة من بلادها وهي ابنة 17 عاما، في اتجاه إثيوبيا بحثا عن حياة كريمة على حد تعبيرها ، إلا أن رحلتها لم تتوقف فذهبت إلى السودان، عبر رحلة شاقة بالصحراء، وفي طريقها وجدت من يحول قبلتها نحو أوربا وباتت رقما في فوج من المهاجرين غير النظامين الذين انطلقوا من ليبيا إلى أوربا عبر مراكب الموت.
 

أمضت ورده ثلاث ليال  مع 83 مهاجرا آخر على قارب مطاطي في البحر الأبيض المتوسط قبل أن يتم انتقاؤها من قبل سفينة وتقديمهم إلى صقلية.

في صقلية عاشت لمدة سبعة أشهر في مخيم للاجئين حتى سمحت لها السلطات بالمغادرة، وفي طريقها كسرت ساقها وباتت لا تقوى على التحرك شهرين.

وبعد رحلة طويلة تجاوزت الـ 4 سنوات وصلت الى السويد، وهناك تم ترحلها إلى إيطاليا،

 بدأت وردة تلتقط انفاسها عندما صعدت لتلك الحافلة التي تجاوزت بها حدود ألمانيا وظنت أنها ستجد الحب والأمن  .

واليوم تكمل وردة شهرها التاسع على الأراضي الألمانية بحثا عن قبول طلبها باللجوء ، وتخشى أن تحمل الأيام القادمة قرارا بترحيلها إلى ايطاليا مجددا.

 

وردة تجسد قصة جديدة من قصص الاجئين من الشرق إلى أوربا بحثا عن الأمن والحب والحياة ، إلا أنها مازالت تحملا أملا بعدما أعلنت السلطات الألمانية عن عزمها ثم تسجل أكثر من مليون طالبي اللجوء هذا العام وتكافح من أجل استيعاب كل القادمين الجدد.