واشنطن بوست: لا يمكن لعلاقات أمريكا بالسعودية أن تعتمد على أمير متهور

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) وولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

طالبت صحيفة واشنطن بوست الكونغرس باستدعاء مديرة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل للاستماع لشهاداتها حول مقتل جمال خاشقجي.

أبرز ما ورد في افتتاحية الواشنطن بوست الأمريكية:
  • على الكونغرس أخذ المبادرة بشأن مقتل جمال خاشقجي واستدعاء مديرة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إى” جينا هاسبل للاستماع إلى شهادتها عما تعرفه عن القضية بعد زيارتها لتركيا.
  • نأمل بأن يفي الرئيس دونالد ترمب بوعده باتخاذ موقف قوي بشأن هذه المسألة.
  • الواقع أن إدارة ترمب التي تنتظر التحقيق السعودي، تعلم أنه ليس هناك تحقيق سعودي، بل محاولة لطمس الحقيقة، وحماية ولي العهد.
  • ندرك حرص ترمب على العلاقات الاستراتيجية مع المملكة، رغم أنّ انشغاله بما يَعتقِد أنها تعهدات سعودية بشراء أسلحة أمريكية بأكثر من 100 مليار دولار، هو أمر مضلل.
  • لا ينبغي أن يدفع الحفاظ على علاقة مع السعودية إلى تجاهل الحقائق، بل إبرازها، إذا أرادت واشنطن تقوّيم مصالحها بدقة.
  • لا يمكن للعلاقات الثنائية أن تعتمد على أمير متهور، أشرف على قتل صحفي متميز.
خلفية:
  • قتل خاشقجي عقب دخوله للقنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونفت السعودية لأكثر من أسبوعين مقتله ثم عادت وأقرت بمقتله إثر ضغوط دولية.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو وعدا بفرض عقوبات على قتلة خاشقجي.
  • تطالب السلطات التركية بالكشف عمن أعطى الأوامر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن تركيا قدمت تسجيلات مقتل خاشقجي إلى السعودية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
  • أردوغان أكد أنّ الأمر بقتل خاشقجي صدر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هو فوق أي شبهة في هذه الجريمة.
  • دعت منظمات حقوقية دولية كبرى، ومن بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين، الحكومة التركية إلى مطالبة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي في قضية مقتل خاشقجي.
المصدر : واشنطن بوست