هل تستعيد المغرب ذكريات مونديال 86 أمام البرتغال؟
تتجه أنظار جماهير المغرب والبرتغال، غدا الأربعاء، صوب ملعب “أولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي” بمدينة موسكو، في افتتاح مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في مونديال روسيا لكرة القدم.
وبعد الخسارة القاتلة والمفاجأة للمغرب أمام إيران في افتتاح مبارياته في المونديال، أصبح أمام “أسود الأطلس” طريق وحيد لضمان البقاء في العرس العالمي، يبدأ بالفوز على البرتغال، أو التعادل على أقل تقدير والذي قد يدخله في حسابات صعبة للعبور للدور الثاني.
وظهر المنتخب المغربي في مباراة إيران بصورة جيدة، وكان الأكثر خطورة، ولكنه خسر في النهاية، ويأمل في تعديل موقفه واستغلاله بشكل أفضل للفرص الكثيرة التي يصل بها لما يمتلكه من خط هجومي قوي للغاية.
ويسعى المغاربة لتكرار إنجاز دام 32 عامًا، عندما تمكنوا من تحقيق الفوز على البرتغال بثلاثة أهداف لهدف في مرحلة المجموعات لمونديال 1986.
ويمتلك الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأسود مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم منير محمدي، وأشرف حكيمي ومروان دا كوستا ومهدي بن عطية وحكيم زياش وكريم الأحمدي، ويوسف بلهندة ومبارك بوصوفة وأمين حارث وسفيان أمرابط ونبيل درار، وأيوب الكعبي ونور الدين أمرابط، وعزيز بوهدوز.
على الجانب الأخر، تدخل البرتغال المباراة بروح كريستيانو رونالدو، اللاعب المقاتل الذي تصدى لإسبانيا بثلاثية تاريخية في تعادلهما بثلاثة أهداف لكل منهما في افتتاح مشوارهما.
نجاح المقاتل رونالدو أعطى للفريق دفعة معنوية كبيرة، وتأكيد على أن أبطال أوربا 2016، ليسوا في المونديال لنزهة أو مشاركة مشرفة، ولكن بحثًا عن لقب، خاصة في ظل الإصرار الكبير لرونالدو.
ويمتلك فيرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم روي باتريسيو وبيبي وريكاردو بيريرا وسيدريك وجواو موتينيو وجواو ماريو ووبرناردو سيلفا وويليام كارفاليو وبرونو فيرنانديز وريكاردو كواريزما وأدريان سيلفا وغونسالو غيديس بالإضافة لرونالدو.