هدوء حذر في صنعاء بعد محاولة اغتيال باسندوه

ساد الهدوء الحذر في العاصمة اليمنية صنعاء، والعديد من المدن اليمنية جنوب وشرق البلاد، رغم حالة الانفلات الأمني التي تسيطر على الشارع اليمني، حيث نجا رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوه من محاولة اغتيال، بعد تعرض موكبه لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين يستقلون إحدى السيارات في الحي السياسي بقلب العاصمة صنعاء دون إصابات، بينما رفض باسندوه توجيه الاتهام إلى أية جهة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قلل فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، واعتبر حادث إطلاق النار على موكب باسندوه، عملية فردية مدانة، وبلطجة غير مقبولة، وستواجه بالحزم على اعتبار أنها عمل إجرامي يستحق العقاب الرادع.

وأشار الرئيس اليمني تعليقا على الحادث، إلى أن هذا الحادث لم يكن له أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية، قد يكون الغرض منها الإساءة للحكومة بصفة خاصة، ولليمن بصورة عامة، مؤكدا أن مرتكبها سينال الجزاء الرادع، وستكشف التحقيقات ملابسة وطبيعة هذا الحادث الإجرامي.

وعلى الصعيد الدولي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن “جمال بن عمر مساعد”، تعرض موكب باسندوه إلى حادث إطلاق نار، واصفا هذا الحادث “بالمحاولة المؤسفة”.