ميشيل باشليه تدعو إلى رفع الحصانة في قضية خاشقجي

دعت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، السعودية وتركيا إلى رفع الحصانة عن المقار الدبلوماسية والمسؤولين السعوديين المحتمل تورطهم في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

• دعت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليه، في بيان الثلاثاء، إلى الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي واحتمال قتله خارج نطاق القانون.
• رحبت باشليه بالسماح بدخول المحققين مبنى القنصلية برغم مرور نحو أسبوعين على اختفاء خاشقجي ودعت السلطات في البلدين إلى ضمان “عدم وضع المزيد من العقبات في طريق إجراء تحقيق فوري وشامل وفعال ومحايد وشفاف”.
• قالت باشليه: “نظرا لوجود أدلة واضحة على أن السيد خاشقجي دخل القنصلية ولم يغادرها بعد ذلك فإن المسؤولية الملقاة على عاتق السلطات السعودية هي الكشف عما حدث له منذ ذلك الحين”.
• اعتبرت أنه من المهم رفع الحصانة على الفور عن المقار الدبلوماسية والمسؤولين الممنوحة لهم بموجب معاهدة فيينا للعلاقات القنصلية.
• قالت باشليه: “الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء جريمتان خطيرتان للغاية بموجب القانون الدولي ولا يتعين استخدام الحصانة لعرقلة التحقيقات فيما حدث وعمن هو المسؤول عنه”.
• روبرت كولفيل، المتحدث باسم باشليه، قال “نأمل أن ترفع الحصانة تماما بحيث يمكنهم تفتيش القنصلية ومقر إقامة (القنصل) والسيارات التي ظهرت في المقطع المصور”.
• تصريحات باشليه تأتي بعد يوم من قيام المحققين الأتراك بدخول القنصلية السعودية في اسطنبول، آخر مكان شوهد خاشقجي عنده قبل اختفائه في الثاني من أكتوبر تشرين الأول، لأول مرة حيث فتشوا المكان لفترة تجاوزت تسع ساعات.

• الضغوط تتزايد على الرياض منذ اختفاء خاشقجي الذي شوهد للمرة الأخيرة وهو يدخل قنصلية بلاده في إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
• خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، قالت إنها رافقته إلى مبنى القنصلية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.
• مصادر أمنية تركية قالت لوكالة رويترز إن فريقًا سعوديًا مكونًا من 15 شخصا متهم بقتله داخل القنصلية، وهو اتهام تنفيه السعودية.
• المصادر الأمنية كشفت أن 15 سعوديًا وصلوا مطار إسطنبول، على متن رحلتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء وجود خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.