ميانمار: “الإرهابيون” سبب انتشار المعلومات المغلوطة عن أزمة الروهينغيا

الأمم المتحدة: الروهينغا هم الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم

قالت زعيمة ميانمار أون سان سو تشي إن “الإرهابيين” هم من وراء “جبل الجليد من المعلومات المغلوطة” حول أزمة الروهينغيا.

وذلك في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، لم يشر إلى الأزمة الإنسانية على الحدود مع بنغلاديش.  

واتهمت سو تشي أثناء حديثها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسلحي الروهينغيا، الذي هاجموا مراكز شرطة في أغسطس/آب الماضي، بأنهم يقومون بنشر المعلومات الخاطئة حول الأزمة بهدف زعزعة استقرار المنطقة.   

وجاء في البيان أن سو تشي قالت “مثل هذا النوع من المعلومات الزائفة التي وصلت لنائب رئيس الوزراء (التركي) كانت ببساطة جزءا من جبل جليد من المعلومات المغلوطة التي خططت لخلق الكثير من المشاكل بين المجتمعات المختلفة و بهدف تعزيز مصلحة الإرهابيين”.

وكان نائب رئيس الوزراء التركي قد نشر صورا على صفحته على موقع تويتر لما قال إنها أعمال قتل لمدنيين من الروهينغيا، واتضح لاحقا أن الصور ليست في ميانمار.

ويذكر أن أكثر من 100 ألف من مسلمي الروهينغيا، فروا إلى بنغلاديش منذ آب/أغسطس الماضي. ويزعم الجيش أن الروهينغيا مستمرون في مهاجمة قوات ميانمار وحرق المنازل. 

وكان المجلس الروهينغي الأوربي أعلن مقتل ما بين 2000 و3000 مسلم من أقلية الروهينغيا في الهجمات التي يشنها جيش ميانمار بإقليم أراكان.

ونقل عن سو تشي القول “نحن نعلم جيدا أكثر من معظم الناس، ما يعنيه الحرمان من الحقوق الإنسانية والحماية الديمقراطية”.

وأضافت” لذلك نحن نحرص على أن يحظى جميع المواطنين في دولتنا بحماية حقوقهم بالإضافة إلى حق الدفاع الاجتماعي والإنساني وليس فقط الدفاع السياسي “. 

المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر