منظمات دولية تطالب فرنسا بوقف بيع السلاح للسعودية

طالبت مجموعة (التضامن مع اليمن) فرنسا بالتوقف عن بيع السلاح إلى التحالف السعودي الإماراتي ودعت إلى تجمع غدا الخميس بباريس، لرفض استمرار الحكومة في إقحام فرنسا في هذه الحرب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة أمس في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية بدعم من الحزب الشيوعي الفرنسي.

• مجموعة (التضامن مع اليمن) تضم جمعيات عدة ومنظمات غير حكومية وتنظيمات سياسية يسارية “تكافح لكسر الصمت المدوي حول الحرب في اليمن..”صمت لا نفهمه” كما قال عبد السلام كليش العضو في حزب (أوربا البيئة-الخضر).
• المجموعة، دعت إلى تجمع غدا في ساحة الإنفاليد في باريس لرفض استمرار الحكومة في إقحام فرنسا في هذه الحرب وللضغط على الائتلاف ليوقف فورا القصف والهجمات على المدنيين.
• برنار درينو، المسؤول عن مركز الدراسات والمبادرات للتضامن الدولي قال: “علينا إنهاء الحصار ووقف تدمير البنى التحتية، وإعادة إطلاق المفاوضات لوقف المعارك” موضحا أن السعودية أحد أبرز زبائن فرنسا في مجال صفقات بيع الأسلحة.
• فرنسا سلمت الرياض العام الماضي أسلحة بقيمة مليار و380 مليون يورو من أصل 6 مليارات و700 مليون، ما يجعل من السعودية ثاني أكبر زبون في هذا المجال في 2017 بعد مصر.
• عضو آخر في المجموعة وهو توني فورتان قال إن: “سياستنا الدفاعية مرتبطة بنيوياً بسياسة دول الخليج دون أن يكون من الممكن مناقشة الأمر ديموقراطيا”.
• جان بول لوكوك العضو في لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية أشار إلى أنه: “عندما نطلب إيضاحات حول صفقات بيع الأسلحة، يكون الرد أنها أسرار دفاعية”.

• قُتل العشرات من الحوثيين والمقاتلين الموالين للحكومة في الساعات الأربع والعشرين الماضية في المعارك المتواصلة في محيط مدينة الحديدة في غرب اليمن، بحسب ما نقلت فرانس برس عن مصادر طبية اليوم.
• المصادر الطبية أكدت مقتل 27 من المقاتلين الحوثيين بينما قتل 12 من القوات الموالية للحكومة.
• مسؤولون في القوات الحكومية أكدوا أن القوات الموالية للحكومة أحرزت “تقدما محدودا” في الجهتين الشرقية والجنوبية للمدينة ومينائها.
• تجري المعارك بإسناد من قوات التحالف السعودي الإماراتي، والذي نفذ الغارات الجوية، بحسب مصادر عسكرية.
• يشهد محيط مدينة الحديدة منذ الخميس معارك عنيفة بين القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف العسكري السعودي الإماراتي وبين الحوثيين.
• تسبّبت المعارك منذ بدايتها بمقتل نحو 200 مقاتل من الطرفين، بحسب مصادر طبية وعسكرية في محافظة الحديدة.

• المعارك في الحديدة تثير مخاوف منظمات إنسانية وطبية على مصير المدنيين، ومن آثارها على المناطق الأخرى في حال توقف نقل المواد الغذائية والمساعدات من المدينة إلى تلك المناطق.
• تدخل عبر ميناء الحديدة أغلبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ 2014.
• القوات الحكومية أطلقت في يونيو/حزيران الماضي بدعم من التحالف السعودي الإماراتي حملة عسكرية ضخمة على ساحل البحر الأحمر بهدف السيطرة على الميناء، قبل أن تعلّق العملية، ثم تعلن في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي استئنافها بعد فشل المساعي السياسية.
• يشهد اليمن منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل التحالف السعودي الإماراتي في مارس/ آذار2015. بعد سيطرة ميلشيا الحوثي على مناطق واسعة بينها صنعاء ومدينة الحديدة التي تضم ميناء استراتيجيا تعبر منه أغلبية المواد التجارية والمساعدات.
• منذ تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن وبدء عملياته العسكرية، سقط الآلاف من الضحايا المدنيين بينهم أطفال جراء الغارات وتسبب في “أسوأ أزمة إنسانية” بحسب الأمم المتحدة.