مقتل ناشطة سورية معارضة وابنتها في إسطنبول

الناشطة التركية عروبة بركات (يسار) وابنتها حلا بركات

عثرت الشرطة التركية على جثتي الناشطة السورية المعارضة “عروبة بركات” وابنتها الصحفية “حلا بركات”، في منزلهما بمدينة إسطنبول.

وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول التركية الرسمية، إن أصدقاء “حلا” (22 عامًا)، أبلغوا الشرطة التركية عن فقدان الاتصال بها، بعد غيابها عن العمل ليومين.

وأكّدت المصادر أن فرق الشرطة توجّهت إلى المنزل الذي تسكن فيه الشابة السورية مع والدتها “عروبة” (60 عامًا)، في منطقة “أُسكودار” بالقسم الآسيوي من إسطنبول.

ودخلت فرق الشرطة التركية إلى المنزل وعثرت على جثتي “حلا” ووالدتها، ملفوفتين بأغطية (بطانيات)، بحسب المصادر ذاتها.

وكشفت المصادر الأمنية أن الشابة ووالدتها قُتلتا طعنًا بالسكين، فيما بدأت الجهات المختصة تحقيقًا للكشف عن ملابسات الجريمة.

وذكرت تقارير لوسائل إعلام تركية أن عروبة بركات كانت تجري تحقيقا عن مزاعم بوقوع أعمال تعذيب في سجون تديرها الحكومة السورية. وأضافت أنها عاشت في البداية في بريطانيا ثم دولة الإمارات قبل أن تنتقل إلى اسطنبول.

وكتبت شذا أخت عروبة على فيسبوك” “اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في اسطنبول”.

وأضافت “طعنا بالسكاكين.. كانت طوال أربعين عاما تكتب المانشيت في الصفحة الأولى. وتلاحق المجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولى”.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011 أصبحت تركيا مأوى لنحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري كثير منهم من معارضي نظام بشار الأسد.

المصدر : وكالات