مقتل مدنيين اثنين في هجوم انتحاري بمقديشو

فجر مهاجم انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات في قافلة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية الجمعة، الأمر الذي تسبب في مقتل مدنيين اثنين. وأعلنت حركة الشباب الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب لرويترز، ” إن القافلة كانت تقل عددا من المسؤولين الأمريكيين “. وأضاف أبو مصعب، ”  نحن مسؤولون عن التفجير الاستشهادي، الأمريكيون كانوا هدفنا الرئيسي “.

ودمر الانفجار متاجر في شارع مكة المكرمة، في وسط مقديشو، وأطاح بإطارات عربة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

وقال مسؤول من مكتب رئيس بلدية العاصمة الصومالية، ” إن الانفجار أسفر عن إصابة عدة أشخاص ليس من بينهم أي من أفراد قوة حفظ السلام الأفريقية “.

وصرح سكرتير رئيس بلدية مقديشو عبد الكافي هيلولي للصحفيين في موقع الهجوم، ” يجب ألا ندفن رفات المهاجم يجب أن نلقيها في صندوق القمامة “. وأضاف، ” لو أن أعضاء حركة الشباب مسلمون لما قتلوا مسلمين في رمضان “.

وقال مدير خدمة إسعاف مقديشو عبد القادر عبد الرحمن، ” حملنا ثمانية مصابين من المدنيين بينهم امرأتان “.

وتسيطر حركة الشباب  على مساحات كبيرة خارج المدن، وتتحدى سلطة الحكومة التي لم تكمل عامها الأول بعد.