معاونون لـ “ترمب” يتنصلون من مقال “نيويورك تايمز”

ترمب يتحدث خلال مؤتمر انتخابي في "مونتانا" تعليقا على مقال النيويورك تايمز
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

سارع كبار معاوني الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للتنصل من مقال رأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” ينتقد أسلوب إدارة الرئيس الأمريكي.

وأثار مقال رأي من دون توقيع ينتقد ترمب، عاصفة من الشكوك داخل البيت الأبيض وسط محاولات من إدارته لتحديد هوية كاتب المقال.

قصة المقال:
  • صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نشرت مقالا لمن عرفته بأنه “مسؤول كبير في إدارة ترمب” لم ينشر اسمه، ينتقد أسلوب إدارة الرئيس الأمريكي ويصفها بأنها طائشة وضيقة الأفق وعقيمة.
  • قسم مقالات الرأي في “نيويورك تايمز” قال إن المقال نُشر من دون توقيع لأن الكشف عن هوية الكاتب سيؤثر سلبا على وظيفته.
  • كاتب المقال الذي حمل عنوان “أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترمب” روى كيف أنه يجتهد مع آخرين للتصدي من الداخل لأسوأ شطحات رئيس ذي نزعة قيادية “تافهة” و”متهورة” و”غير فعالة”.
  • الكاتب اعتبر أن الرئيس “يسيء لصحة الجمهورية. لذلك تعهدنا بالقيام بما نستطيع للحفاظ على المؤسسات الديمقراطية مع مواجهة الدوافع المؤسفة جدا للسيد ترمب حتى يغادر منصبه”.
معاونون ترمب يتنصلون:
  • ما لا يقل عن 11 من كبار مستشاري الرئيس منهم نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الاستخبارات دين كوتس، والسفير الأمريكي لدى روسيا جون هنتسمان. نفوا جميعا أي صلة لهم بالمقال.
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يزور الهند قال إنه ليس صاحب المقال.
  • غارود أيغن، مدير مكتب إعلام بنس، قال في تغريدة إن “نائب الرئيس يوقع المقالات التي يكتبها”، مضيفا أن “نيويورك تايمز يجب أن تخجل، وكذلك الشخص الذي كتب هذه المقالة الكاذبة وغير المنطقية والجبانة”.
  • رئيس الاستخبارات الأمريكية دين كوتس، قال في بيان أن “التخمينات التي تقول إنني كتبت مقال نيويورك تايمز أو مساعدي لا أساس لها”.
  • الدوائر التابعة لوزير الدفاع جيمس ماتيس نفت هي الأخرى أي علاقة له بالمقال.
ترمب يرد:

المقال أثار غضب ترمب ووصفه بـ “الجبان” وأنه لطمة من منتقدين ينكرون نجاحاته، مشيرا إلى أنه يقوم بعمل جيد ولن يستطيع أحد إلحاق الهزيمة به في انتخابات 2020 بسبب ما أنجزه (وفق تعبيره).

تصريحات ترمب للصحفيين خلال مؤتمر انتخابي أمس (الخميس) في “مونتانا” تعليقا على المقال:

  • ترمب: “هل هو تآمر؟ هل هي خيانة؟ إنه شيء بشع”.
  • ترمب: “العملاء غير المنتخبين الذين يتحدون الناخبين لفرض أجنداتهم السرية يشكلون تهديدا على الديمقراطية نفسها”.
  • ترمب لـ “شبكة فوكس نيوز” الإخبارية: “لم أمانع عندما ألفوا كتبا وكتبوا أكاذيب لأنهم فقدوا مصداقيتهم”. “لكن هذه المرة لا يمكن للكاتب أن يفقد مصداقيته لأن المقال نُشر من دون توقيع”.

 وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز ، على “تويتر”: “الهوس الإعلامي بهوية الكاتب المجهول الجبان تشوه بشدة سمعة آلاف الأمريكيين العظماء. توقفوا”.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز + وكالات