مصر: مؤبد جديد لمرشد الإخوان بتهمة التجمهر ومقاومة السلطات

قضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد على قيادات من المعارضة بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التجمهر ومقاومة السلطات واستعراض القوة والشروع في القتل.

– محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن المؤبد (25 عاما) على كل من مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وعصام العريان ومحمد البلتاجي والحسيني عنتر وصفوت حجازي.

– المحكمة حكمت أيضا على وزير التموين الأسبق باسم عودة بالسجن 15 عاما، وبالسجن لـ 3 آخرين لمدة 10 سنوات. 

– النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بـ ارتكاب “جرائم التجمهر والإرهاب والشروع في القتل، واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، حيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة والانضمام إلى جماعة إرهابية”.

– وقعت أحداثها خلال مسيرة في شارع البحر الأعظم بالجيزة يوم 16 يوليو/تموز 2013.

– المسيرة كانت في إطار المظاهرات المطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.

– سقط في هذه الأحداث سبعة قتلى وأكثر من مئة جريح في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

– وفق القانون المصري يعد الحكم أوليا وقابلا للطعن عليه أمام محكمة النقض خلال 60 يوما من صدور حيثيات الحكم.

– محكمة النقض (أعلى محكمة طعون) هي من تتصدي (تصدر حكمها) لموضوع القضية، كون الطعن الثاني والأخير الذي يحق للمتهمين بالقضية. 

– في ديسمبر/كانون أول 2014، قضت محكمة جنايات الجيزة في القضية ذاتها بمعاقبة المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين”، بديع، و14 آخرين من قيادة الجماعة، بالسجن المؤبد 25 عامًا منهم 6 غيابيا.

– وفق القانون المصري، يتم إعادة الحكم الغيابي حال القبض على المتهمين أو تسليم أنفسهم للشرطة.

– في 8 نوفمبر/تشرين ثان 2015، ألغت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون) الأحكام الصادرة بحق المرشد، و8 آخرين، كما أمرت المحكمة بإعادة محاكمتهم من جديد، قبل أن يصدر الحكم الثاني اليوم. 

– نظرت أولى جلسات محاكمة المتهمين في المحاكمة الأولى في 9 ديسمبر/ كانون أول 2013، وإعادة المحاكمة في 3 مايو/أيار 2016. 

– منذ إطاحة الجيش بـ “مرسي”، يوم 3 يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ “التحريض على العنف والإرهاب”.

– أصدرت الحكومة المصرية قرارا في ديسمبر/ كانون أول 2013، باعتبار الجماعة “إرهابية”. 

– عمت مصر عام 2013 مظاهرات واعتصامات تندد بالانقلاب العسكري وتطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم.