مشاهد مؤلمة لضحايا بينهم أطفال جراء قصف روسي على ريف إدلب

قتل سبعة عشر شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء بقصف روسي على بلدة معرشورين بريف إدلب (شمالي غرب سوريا).

وأفاد مراسل الجزيرة بأن عائلة بكامل أفرادها كانت من بين قتلى القصف.

ورصدت كاميرا الجزيرة مباشر لحظات انتشال جثث الضحايا من أسفل أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، ثم وضعها في شاحنات وأداء صلاة الجنازة عليها قبل دفنها.

وتشن المقاتلات الروسية وكذلك طائرات تابعة للنظام السوري بين الحين والآخر قصفا على محافظة إدلب التي تتمركز فيها فصائل المعارضة المسلحة، وعادة ما يفضي القصف إلى قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

كما تعرضت مدينتا دوما وحرستا وبلدتا عين ترما والنشابية بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.

وصعّدت قوات النظام منذ منتصف الشهر الماضي قصف مناطق في الغوطة الشرقية رغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت اليه موسكو وطهران حليفتا دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة في أستانا في مايو/أيار الماضي. وبدأ سريانه عمليا في الغوطة في يوليو/تموز.   

وتشير تقديرات إلى مقتل 211 مدنيا بينهم 49 طفلا، في الغوطة الشرقية منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.

المصدر : الجزيرة مباشر