مسلمو الروهينغيا يحيون الذكرى الخامسة لـ “مجزرة الجمعة السوداء”

الجيش الميانماري لم يتوقف عن ممارسة أعمال مشابهة بحق الأقلية المسلمة في ميانمار
الجيش الميانماري لم يتوقف عن ممارسة أعمال مشابهة بحق الأقلية المسلمة في ميانمار

يحيي مسلمو الروهينغيا (السبت) الذكرى الخامسة لما يعرف بـ “الجمعة السوداء” وهو اليوم الذي بدأت فيه حملة قتل بحقهم في ميانمار استمرت 5 أيام.

جدير بالذكر أن حملة القتل كانت قد أسفرت عن مقتل نحو 650 شخصا.

وعلى موقع “تويتر” دشن نشطاء وسْمَين (هاشتاغ) الأول باسم “صلوا من أجل الروهينغيا”، والآخر “أوقفوا المجزرة”، لإلقاء الضوء على مأساتهم المستمرة، والتذكير بمجزرة الجمعة السوداء.

وقاد المجزرة رئيس ميانمار الأسبق، ثين سين، في 3 من يونيو/حزيران 2012، وبدأت بإعدام 10 من الدعاة المسلمين، تلتها أعمال قتل وحرق واغتصاب وتعذيب حتى الموت، في ولاية “أراكان” (راخين) ذات الأغلبية المسلمة، بحسب ناشطين ومنظمات حقوقية وناجين.

ويقول حقوقيون وناشطون إن الجيش الميانماري لم يتوقف عن ممارسة أعمال مشابهة بحق الأقلية وإن بمستويات متفاوتة إلى اليوم، خصوصاً في النصف الثاني من العام الماضي.

وتبلغ نسبة الأقلية المسلمة في ميانمار 4 % من إجمالي عدد السكان الذي يصل إلى 51 مليون نسمة، حسب إحصاءات عام 2007 الرسمية.

وينحدر المسلمون في البلاد من عدة مجموعات عرقية، أبرزها الروهينغيا، التي لا تعترف بها السلطات مكونا من مكونات ميانمار، وتدعي أنهم مهاجرون جاءوا من بنغلادش.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر