مستوطنون يحرقون منزلا في قرية فلسطينية شمال رام الله

منزل فلسطيني احرقه مستوطنون -أرشيف

قالت سيدة فلسطينية تقيم في قرية أبو فلاح شمال رام الله إن مستوطنين أحرقوا منزلها الذي تسكنه مع ثلاث من بناتها فجر الأحد بعد فشلهم في اقتحامه. وأضافت هدى حمايل “عند الساعة الثالثة والنصف قبل أذان الفجر كان هناك أحد يقرع على الباب.. سألت مين.. ما حدا رد حاولوا خلع الباب الحديدي الذي يفصل الصالون عن البيت.”

وتابعت “بعد ذلك رموا قنبلة غاز ثم قنبلة صوت ثم قنبلة حارقة. اتصلت بالجيران الذين جاءوا بسرعة وبدأوا اطفاء النار.”

وقال خلدون إبراهيم أحد الجيران الذين حضروا لمساعدة الأسرة “اتصلت بنا (صاحبة المنزل) وقالت إن المستوطنين هجموا على البيت. جئنا نركض أنا وابني. كانوا هربوا. النار كانت قوية في المنزل.”

وأضاف ابراهيم الذي أصيب في قدمه خلال محاولته كسر الباب للدخول الى المنزل لمساعدة العائلة “ليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون المنطقة فقد سبق أن أقتلعوا أشجارا.”

وأوضح عدد من السكان الذين تواجدوا في المنزل الواقع على أطراف القرية أن المستوطنين يستخدمون دراجات رباعية للوصول إلى أطراف القرية من طرق جبلية.

وقالوا إن هناك عددا من البؤر الاستيطانية القريبة من القرية إضافة إلى مستوطنة شيلو. ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجيش الاسرائيلي على هذه الواقعة.

وكتبت على جدران المنزل شعارات باللغة العبرية معناها “الانتقام والدم والموت للعرب” إضافة إلى رسم لنجمة داود السداسية.