مستشار سابق لترمب: الرئيس الأمريكي يواجه “انقلابا”

ستيف بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين سابقا
ستيف بانون كبير خبراء البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية سابقا

قال ستيف بانون كبير مستشاري البيت الأبيض السابق إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يواجه “انقلابا” مشيرا إلى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز من دون توقيع بشأن المعارضة داخل إدارة ترمب.

وأوضح بانون، الذي شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية، لرويترز أن “ما شهدتموه في ذلك اليوم كان في غاية الخطورة”.

أبرز تصريحات بانون لرويترز:
  • هذا هجوم مباشر على المؤسسات، هذا انقلاب.
  • هناك عصبة من الشخصيات في المؤسسة تعتقد أن ترمب غير مؤهل لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة.
  • هذه أزمة لم تشهدها البلاد منذ صيف 1862 عندما رأى الجنرال مكليلان وكبار الجنرالات، وجميعهم ديمقراطيون في الجيش الاتحادي، أن ابراهام لينكولن غير مؤهل لأن يكون قائدا عاما.
  • لست رجل مؤامرات. قلت إنه ليست هناك دولة عميقة. إنها دولة ظاهرة.
  • حذر بانون التقدميين الليبراليين داخل الحزب الديمقراطي مثل بيرني ساندرز ألا يبتهجوا بما يجري في البيت الأبيض، قائلا “لا تتصوروا أن الأمر سيختلف إذا توليتم السلطة. لأن هذا هو النظام القائم ويقول إنه أكثر دراية من الشعب”.

وقال بانون إنه استقال من منصبه وأبلغ شبكة “سي.بي.إس “التلفزيونية في ذلك الوقت بأن “المؤسسة تتطلع لإبطال انتخابات 2016 وتحييد ترامب”.

وقالت نيويورك تايمز إن المقال، الذي نشر الأربعاء الماضي، كتبه مسؤول بارز بالإدارة لم تذكر اسمه.

وانتقد الكاتب “انعدام البعد الأخلاقي” عند ترمب، وقال: “العديد من كبار المسؤولين في إدارته ذاتها يعملون بدأب من الداخل على إحباط جوانب من برنامجه وأسوأ ميوله”.

وقال ترمب الجمعة إن على وزارة العدل الأمريكية أن تتوصل لهوية من كتب المقال وأضاف أنها مسألة أمن وطني.

وعزل ترامب بانون في أغسطس/ آب 2017 بعد خلافه مع مستشاري الرئيس بشأن جهوده لحمل الحزب الجمهوري على قبول جدول أعماله الاقتصادي القومي.

المصدر : رويترز