مستشار ترمب السابق للأمن القومي يرفض المثول أمام الكونغرس

المستشار السابق للرئيس الأمريكي للأمن القومي مايكل فلين

رفض مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السابق للأمن القومي مايكل فلين، المثول أمام الكونغرس متذرعا بحقه في أن يلزم الصمت إزاء قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وأوضح روبرت كيلنر محامي فلين في رسالة إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي الإثنين أن موكله يرفض تسليم الوثائق حول صلاته بروسيا حتى لا يخاطر بتجريم نفسه كما يتيح له الدستور الأمريكي.

ويواجه فلين بعد أن رفض الامتثال احتمال اتهامه بازدراء الكونغرس. لكن رئيس لجنة الكونغرس السناتور ريتشارد بور ونائبه السناتور مارك وونر اكتفيا بالتعبير في بيان مشترك عن “خيبة املهما” إزاء موقف فلين.

وتابع كيلنر أن “الإطار الذي طلبت فيه اللجنة من الجنرال فلين الإدلاء بشهادته وتسليمها الوثائق يجعل من الواضح أنه يشعر بالقلق من أن أي شهادة يمكن أن تستخدم ضده”.

وأضاف كيلنر أن فلين سيدلي بشهادته “عندما تسمح الظروف بذلك خصوصا إذا حصل على ضمانات بعدم توجيه اتهامات ظالمة بحقه”، بينما يقول محللون أن محامي فلين يحاول التفاوض من أجل الحصول على حصانة مقابل إدلائه بشهادته.

ويريد المحققون الحصول على معلومات إضافية عن زيارة مدفوعة التكاليف نظمها المدير السابق للاستخبارات الروسية إلى موسكو في 2015 وتناول خلالها العشاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما يرغب المحققون في الحصول على تفاصيل عن محادثات فلين والسفير الروسي لدى واشنطن قبل تنصيب ترمب.

وتشمل تحقيقات منفصلة لوزارة العدل ولجان عدة في الكونغرس حول مقربين من ترمب من بينهم فلين في إطار تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية في العام 2016.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية