مسؤول: الفصائل الفلسطينية ستوقف القتال إذا فعلت إسرائيل ذلك

الغارات الإسرائيلية على غزة أوقعت 3 شهداء بينهم امرأة وطفلتها

أعلن مسؤول فلسطيني كبير في غزة أن الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية، قررت وقف إطلاق النار تجاه إسرائيل إذا أوقف الاحتلال غاراته على القطاع.

وقال المسؤول في غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن الفصائل المشاركة في قتال عبر الحدود خلال اليومين الماضيين ردت على جرائم العدو التي كان آخرها قتل عنصرين من المقاومة أثناء التدريب.

وأوضح المسؤول الفلسطيني اليوم الخميس أن فصائل المقاومة في غزة ستوقف الجولة الأخيرة من القتال مع إسرائيل إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على القطاع.

وأضاف “تعتبر فصائل المقاومة أن هذه الجولة من التصعيد قد انتهت من طرفها وأن استمرار الهدوء مرتبط بسلوك الاحتلال”.

وأعلن أن الغرفة المشتركة للفصائل تعلن عن توقف كافة عمليات الرد سواء إطلاق النار أو القصف بالصواريخ حيث تعتبر الفصائل أن جولة التصعيد انتهت ردا على العدوان الإسرائيلي، واستدرك قائلا: “لكن الأمر مرتبط بسلوك الاحتلال في حال ارتكب أياً من جرائمه ستدافع المقاومة عن شعبها ولن تقف مكتوفة الأيدي”.

ومن جهته قال مسؤول آخر في الغرفة المشتركة لوكالة فرانس برس: “نحن أوقفنا تماما عمليات التصعيد في تمام الساعة 12 ظهراً (9:00 ت غ) وقد أبلغنا الوسطاء الإخوة في مصر وملادينوف وقطر بقرار الفصائل وبدورهم قاموا بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي وأبلغنا الوسطاء أن سلطات الاحتلال ملتزمة بالتهدئة طالما كان هدوء في غزة”.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة تبلغ من العمر عاماً ونصف العام ووالدتها وناشط في حماس في سلسلة غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي منذ مساء الأربعاء، وأطلقت فصائل المقاومة عشرات الصواريخ من قطاع غزة الأربعاء.

وأعلنت الغرفة المشتركة أنها أطلقت عشرات الصواريخ وقذائف الهاون تجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية الحدودية مع القطاع ردا على العدوان الإسرائيلي وآخره استهداف موقع للمقاومة تابعة لكتائب القسام في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث قتل عضوان من الكتائب خلال مناورة تدريبية.

المصدر : رويترز + مواقع فرنسية