مدير قوى الأمن بغزة: إسرائيل هي المستفيد الأول من محاولة اغتيالي

قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم
صورة أرشيفية لقائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم

قال قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم إن “المستفيد الوحيد من محاولة اغتيالي هو الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد أبو نعيم في أول حديث له بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة على أن “إسرائيل تحاول خلط الأوراق، وهي من تتحمل عواقب هذه العملية”.

وأكد أبو نعيم أن “أهداف من نفذ عملية الاغتيال لن تتحقق، وستتحطم كل محاولاتهم أمام إصرار الشعب الفلسطيني على الوحدة وإنهاء الانقسام”، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم المعابر للحكومة الفلسطينية وتبدأ مرحلة جديدة في طي صفحة الانقسام الفلسطيني في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأضاف أن “المطلوب الآن المُضي في تحقيق المصالحة، والإصرار على تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في الوحدة وإنهاء الانقسام”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني “أنه بصحة جيدة وسيعود قريبًا لممارسة عمله بثقة وثبات وإصرار”، وأن “العمل مستمر من أجل القبض على الأيادي المنفذة لهذا الفعل”.

وأصيب قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق أبو نعيم إثر محاولة اغتياله بتفجير سيارته عقب صلاة الجمعة.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن “اللواء أبو نعيم أصيب بجراح متوسطة”.

وقضى أبو نعيم فترات طويلة من حياته في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة منذ عام 1989 بعدة تهم من بينها مسؤوليته عن تأسيس كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وأطلق سراحه في إطار صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حماس مع إسرائيل عام 2011.
 

المصدر : الأناضول