محكمة فرنسية تأمر بخضوع زعيمة اليمين المتطرف لتقييم نفسي

مارين لوبين تواجه عقوبة السجن لـ 3 سنوات
مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا

قالت مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، (الخميس)، إن محكمة أمرتها بالخضوع لتقييم نفسي في إطار تحقيق متعلق بنشرها صورا لعمليات إعدام قام بها تنظيم الدولة على تويتر.

التفاصيل:
  • يتعلق التحقيق بثلاث صور مروعة لعمليات إعدام قام بها التنظيم ونشرتها لوبن على تويتر في 2015 وبينها قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
  • أثارت الصور الوحشية جدلاً في فرنسا والخارج لا سيما وأنها نشرت بعد شهر من اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر في فرنسا والتي أوقعت 130 قتيلا.
  • أحجمت المحكمة عن تأكيد إصدارها الأمر للوبان لكنها قالت إن مثل هذا التقييم جزء عادي من هذه التحقيقات.
  • كتبت لوبن على تويتر “كنت أظن أني رأيت كل شيء: لكن لا! لإدانتي فظائع “داعش” في تغريدات، يخضعني القاضيلتقييم نفسي! إلى أي مدى سيذهبون؟”. وأضافت “هذا لا يصدق”.
  • قالت للصحفيين في وقت لاحق إنها ستتجاهل الاختبار. وأضافت “أود رؤية كيف سيحاول القاضي إرغامي على ذلك”.
  • بحسب نسخة من وثيقة المحكمة التي يعود تاريخها إلى يوم 11 سبتمبر/ أيلول، والتي نشرتها لوبان على تويتر، فإن القاضي يريد إجراء التقييم لتحديد ما إذا كانت تعاني مرضا عقليا ربما أثر على إدراكها لما كانت تفعله عند نشر الصور.
  • الخبير الذي سيجري التقييم مكلف أيضا بتحديد ما إذا كانت صحتها العقلية تشكل خطرا على العامة. 
  • يعود تاريخ طلب إجراء الاختبار إلى 11 أيلول/سبتمبر وأصدره القاضي الذي يجري التحقيق الذي اتُهمت فيه لوبن “بنشر صور عنيفة” المضمون، ويطلب إجراء فحص نفسي لها في “أقرب وقت”.
  • وصف أنصارها هذا الإجراء بأنه “ديكتاتوري”. وكتب رفيقها ورئيس “التجمع الوطني” لوي أليو إن “إخضاع الخصوم للفحص النفسي كان من اختصاص السوفييت والأنظمة التوتاليتارية”. 
المصدر : وكالات