محتجون عراقيون يغلقون مدخل ميناء أم قصر قرب البصرة

المتظاهرون تجمعوا بالقرب من مبنى محافظة البصرة جنوبي العراق

قال موظفون في ميناء أم قصر العراقي ومسؤولون محليون إن محتجين أغلقوا مدخل الميناء.

وينتقد المتظاهرون في بعض المدن العراقية تردي الأوضاع المعيشية وتحسين الخدمات.

ويأتي إغلاق الميناء بعد ساعات من إضرام محتجين النار في مبنى الحكومة الرئيسي في محافظة البصرة النفطية.

واندلعت مظاهرات في البصرة وبغداد احتجاجا على إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على المحتجين.

قوات الأمن تطلق النار مجددا على المتظاهرين:
  • أطلقت قوات الأمن العراقية مجددا الأربعاء النار في محاولة لتفريق مظاهرة جديدة في البصرة جنوب العراق.
  • التعامل الأمني يأتي بعد يوم من احتجاجات أكثر دموية قتل خلاله 6 أشخاص.
  • احتشد بضعة آلاف من المتظاهرين عصرا أمام مقر المحافظة في وسط المدينة بمواجهة قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، بحسب المصدر ذاته.
  • ورغم ذلك لم يتمكن الجنود والشرطيون المنتشرون على أطراف المبنى من وقف موجات المتظاهرين الذين كانوا يردون برمي زجاجات حارقة وعصي.
  • ولم تفلح دعوة الامم المتحدة صباحا للهدوء ولا إعلان السلطات المركزية في بغداد عن إجراءات لإنهاء الأزمة في هذه المنطقة النفطية، وتهدئة غضب اجتماعي اندلع قبل شهرين.
ماه هي أسباب المظاهرات؟
  • تشهد محافظة البصرة منذ منتصف أغسطس/ آب أزمة صحية مع تلوث المياه الذي أدى إلى إصابة أكثر من 20 ألف شخص تلقوا علاجا في المستشفيات.
  • أعلنت الحكومة في يوليو/ تموز 2018، خطة طوارئ وتخصيص مليارات الدولارات لتحسين أوضاع مناطق جنوب العراق، التي تعاني نقصا حادا في الخدمات والبنى التحتية.
  • لكن المتظاهرين يشعرون بقلق من عدم وفاء حكومة منتهية ولايتها بالوعود التي قطعتها، ما يدفع إلى تواصل الاحتجاجات خصوصا مع تواصل الأزمة التي تعيشها البصرة.
  • قُتل ما لا يقل عن 21 شخصاً منذ بداية الاحتجاجات في 8 يوليو/ تموز اعتراضا على نقص كبير في الخدمات العامة.
المصدر : وكالات