محتجزون يشعلون النيران في زنزانتهم بعد رفض لجوئهم

لاجئون يتكدسون على حدود سلوفينيا مع النمسا في أواخر 2015

أضرم 6 من طالبي اللجوء النار ليلاً في مركز اعتقال حيث يتم احتجازهم في فيينا، ما استدعى نقلهم الى المستشفى، وفق ما أفادت الشرطة النمساوية (السبت).

التفاصيل:
  • خمسة رجال أفغان وإيراني محتجزون، بانتظار إجراءات ترحيلهم بعد أن رفضت السلطات طلبات اللجوء التي تقدموا بها في النمسا.
  • كتب الأفغان الخمسة رسالة أوردوا فيها مواعيد ترحيلهم، وقالوا إن آفاق المستقبل مغلقة أمامهم.
تصريحات الناطق باسم الشرطة في فيينا لفرانس برس:
  • نعتقد أن الرجال أرادوا تسليط الضوء على تعاستهم.
  • إضرام النار قد يكون محاولة لوقف إجراءات الترحيل.
  • واحد من هؤلاء الرجال كان قد نفذ إضرابا عن الطعام في السابق.
رواية الشرطة للقصة:
  • الشرطة في البداية قالت إنها محاولة انتحار جماعية، لكن لاحقا قللت من شأن هذا الافتراض.
  • الشرطة ذكرت أن المهاجرين تجمعوا في حمام الزنزانة بعد ان أشعلوا النار فيها ووضعوا قطعة قماش على الباب لمنع دخول الدخان.
  • لكن ذلك لم يمنع تسرب الدخان بالكامل، ما دفع أحدهم إلى الخروج وطلب النجدة من وراء قضبان الزنزانة.
  • خضع الستة للعلاج في المستشفى جراء تنشقهم الدخان، فيما عانى آخر من إصابته بحروق.
  • الشرطة قالت إن حياتهم ليست في خطر.
النمسا تشدد سياسات اللجوء:
  • الحكومة النمساوية كانت قد شددت من سياستها تجاه اللاجئين بفرض رسوم تصل إلى 840 يورو على كل لاجئ عند دخوله أراضيها.
  • تشمل الإجراءات الجديدة ترحيل مرتكبي الجرائم صغار السن.
  • قيادة الحكومة النمساوية قالت سابقا إنها تسعى من خلال قراءة بيانات الهواتف المحمولة للاجئين، مستقبلا، إلى الحصول على إشارات عن أوطانهم ومسار رحلتهم وأي أعمال إجرامية. 
  • تطبق النمسا منذ العام 2016، حدا أقصى لطلبات اللجوء، ويبلغ هذا الحد في العام الحالي 30 ألف طلب. 
المصدر : مواقع فرنسية