مجندة إسرائيلية تطلق النار على فلسطيني بهدف التسلية

اعتقال شرطية إسرائيلية من وحدة حرس الحدود بعد إطلاقها الرصاص على فلسطيني بهدف التسلية

ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شرطية من حرس الحدود للاشتباه بقيامها بإطلاق رصاصة إسفنجية على فلسطيني بهدف المتعة والتسلية.

التفاصيل:
  • الصحيفة أشارت في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق المجندة الإسرائيلية (البالغة من العمر 20 عامًا) الرصاص صوب فلسطيني بالقرب من حاجز الزعيم شرقي مدينة القدس في شهر مايو/أيار الماضي، دون أي سبب عملي، وألحقت به أضرارًا جسيمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
  • بحسب هاآرتس، فقد تم تصوير الحادث بواسطة هاتف أحد أفراد وحدة حرس الحدود، وفي التوثيق يُسمع رجال الشرطة وهم يصرخون بالعربية على الفلسطيني لكي يبتعد، وبعد ثوان قليلة أطلقوا رصاصة معدنية مغلفة بالإسفنج، على ظهره فقط بهدف التسلية.
  • وفقًا للشكوك، فقد وقع إطلاق النار في طريق العودة من نشاط اعتُقل خلاله الفلسطيني، من قبل أفراد الوحدة، وحتى الآن لا توجد لدى “وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة” تفاصيل محددة عن هوية الفلسطيني المصاب، ويبدو أنها تحاول العثور عليه.
توقيف وتحقيق:
  • الصحيفة أوضحت أنه تم اعتقال المجندة مع أربعة من أفراد شرطة حرس الحدود، الذين تواجدوا إلى جانبها أثناء إطلاق النار، بينما لم تعقب الشرطة الإسرائيلية على الحادث.
  • من بين ما تفحصه وحدة التحقيقات، المراسلات بين أفراد شرطة حرس الحدود، الذين ناقشوا الحادث وفاخروا به، ووفقًا لمواد التحقيق، فإن أفراد شرطة حرس الحدود هم الذين أفادوا بأن الشرطية هي التي نفذت عملية إطلاق النار.
  • لدى الشرطة رسالة كتبتها المجندة نفسها، واعترفت فيها بأنها نفذت العملية، وتشتبه وحدة التحقيقات في أن الشرطية طلبت من أصدقائها ألا يتحدثوا عن الحادث، ولذلك فإنها تشتبه، أيضًا، بتشويش وعرقلة مجرى التحقيق.
تسلية مريبة:
  • الكشف عن هذه الجريمة، تم مصادفة نتيجة لتحقيق في ملف آخر يشتبه فيه بأن عناصر حرس الحدود انهالوا بالضرب على فلسطيني بدون أي سبب، وتسببوا له بأذى شديد، وخلال التحقيق معهم اكتشف أمر الشريط المصور الذي يوثق إطلاق الرصاصة الإسفنجية، الأمر الذي قاد إلى اعتقال العناصر المتورطة في الجريمة، وفق موقع “عرب 48”.
  • خلال النقاش حول حادث إطلاق النار في محكمة الصلح في القدس، يوم أمس الإثنين، قال القاضي إلعاد بيرسكي، إن الاشتباه هو أن شرطية (20 عاماً) أطلقت النار على مواطن من سكان الضفة الغربية المحتلة، “على ما يبدو كنوع من التسلية المريبة”.
  • تم تمديد احتجاز الشرطية لمدة ثلاثة أيام، وإطلاق سراح المشتبه بهم الآخرين، وفرض قيود عليهم.
المجندة تنفي:
  • المجندة نفت الشبهات ضدها، وقال محاميها إيتسيك كوهين إن “الشرطية تنكر أنها هي التي نفذت إطلاق العيار الإسفنجي، فهي لا تظهر في شريط الفيديو الموجود في حوزة وحدة التحقيقات وتُصر على أن روايتها صحيحة”.
  • بحسب شرطة حرس الحدود فإن الحديث عن شبهات ضد عناصر في الخدمة الإلزامية، وإنه حالما تتضح الشبهات سيتم اتخاذ الإجراءات لإنهاء خدمتهم العسكرية في شرطة حرس الحدود.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية