مبعوث دولي: حفتر ملتزم بخطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا

لقاء سابق جمع حفتر (يمين) ورئيس الوزراء الإيطالي كونتي (وسط) والسراج (يسار)

قال غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا (الثلاثاء) إن القائد العسكري الليبي خليفة حفتر التزم بخطة عمل للأمم المتحدة وبعقد مؤتمر وطني في مطلع 2019 قبيل إجراء الانتخابات.

تصريحات سلامة جاءت في ختام مؤتمر بشأن السلام في ليبيا نُظم في مدينة باليرمو الإيطالية.

أبرز تصريحات سلامة:
  • حفتر ملتزم بالعملية السياسية، ممثلوه قالوا ذلك.
  • الشعب الليبي يستحق حياة أفضل بكثير من التي يعيشها الآن.
  • كل الليبيين يعرفون الآن أنه لا يوجد طريق ثالث. إما أن تمضي العملية السياسية إلى الأمام أو تندلع اشتباكات جديدة في أي وقت.
لقاء للمرة الأولى منذ 5 أشهر:
  • اجتمع زعيما الطرفين الرئيسيين في الصراع الليبي الثلاثاء لأول مرة منذ أكثر من خمسة أشهر.
  • رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج الذي تتمركز حكومته المعترف بها دوليا في غرب ليبيا التقى خليفة حفتر، اللواء المتقاعد الذي تسيطر قواته على غالبية شرق ليبيا، في باليرمو بصقلية الثلاثاء.
  • المتحدث باسم السراج كتب على تويتر: رئيس الوزراء ملتزم بخارطة طريق وضعتها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات في الربيع بعد وضع إطار دستوري.
  • دبلوماسي إيطالي: حفتر أيد بقاء السراج في السلطة رئيسا للوزراء لحين إجراء الانتخابات.
خلفية:
  • استضافت إيطاليا مؤتمر قمة للمصالحة بين الفصائل المتناحرة في ليبيا.
  • حفتر قال إنه لن يشارك في المؤتمر لكنه ظهر في صور نشرتها الحكومة الإيطالية مع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي والسراج وثلاثتهم يبتسمون ويتصافحون بشكل جماعي.
  • ظهر الزعيمان الليبيان في مجموعة صور مع زعماء وشخصيات بارزة من دول أخرى منهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوربي دونالد توسك ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف ووزير خارجية فرنسا جان-إيف لو دريان.
  • بعد أكثر من سبعة أعوام على الإطاحة بمعمر القذافي على أيدي مقاتلين دعمهم حلف شمال الأطلسي جوا، لم تُحكم أي سلطة مركزية سيطرتها على ليبيا وتسيطر جماعات مسلحة على الشوارع.
  • الأمم المتحدة قالت إن تصاعد العنف هو السبب في قرارها إلغاء خطط إجراء الانتخابات الشهر المقبل وإن كانت ما زالت تسعى لإجرائها العام المقبل. لكنها تقول إن الليبيين ينبغي أن يقرروا أولا نوع الانتخابات التي يريدونها.
  • تعمل إيطاليا، القوة الاستعمارية السابقة ,التي لها مصالح كبيرة في قطاعي النفط والغاز في ليبيا، على منع الهجرة غير النظامية وتهريب البشر من الساحل الليبي عبر البحر المتوسط، ودعت لعقد القمة في محاولة للمصالحة بين الفصائل المتناحرة.
  • برز حفتر، القائد السابق في الجيش الليبي أثناء حكم القذافي وقضى أعواما في المنفى في الولايات المتحدة، كزعيم لأقوى الفصائل المسلحة في شرق ليبيا ويحظى بدعم من مصر والإمارات.
  • يرأس السراج الحكومة المتمركزة في الغرب التي تكافح لبسط سيطرتها خارج العاصمة طرابلس.
  • يطالب كل من المجلسين التشريعيين في الشرق والغرب بأن تكون له السلطة التشريعية على البلد بأكمله.
  • تسعى إيطاليا للعب دور مهم في الدبلوماسية الليبية حيث تنافس فرنسا التي نظمت مؤتمرا في مايو/أيار وكان هذا آخر اجتماع بين حفتر والسراج.
  • تمخض اجتماع مايو/أيار عن تعهد بإجراء انتخابات في ديسمبر/كانون الأول لكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى الآن.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات