ماي: بريطانيا “متمسكة تماما” بجبل طارق

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن بلادها “متمسكة” بجبل طارق وستعمل من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة من محادثات الخروج من الاتحاد الأوربي.

وعرض الاتحاد الأوربي على إسبانيا حق الاعتراض على مستقبل علاقات جبل طارق بالاتحاد، ما يعطي مدريد صوتا في تحديد مصير المنطقة بعد أن تصبح خارج الاتحاد الأوربي.

وتخلت إسبانيا عن منطقة جبل طارق لبريطانيا عام 1713م لكنها تطالب بعودتها إليها.

وقال مكتب رئيسة الوزراء إن ماي أكدت مجددا في اتصال مع فابيانو بيكاردو رئيس وزراء المنطقة أن بريطانيا “لن تدخل قط في ترتيبات يخضع بموجبها سكان جبل طارق إلى سيادة دولة أخرى ضد رغباتهم المعبر عنها بحرية وبديمقراطية، ولن ندخل قط في عملية تفاوض على سيادة لا تكون جبل طارق راضية عنها”.

ورفض وزير الخارجية الاسباني ألفونسو داستيس الحديث عن حق النقض فيما يتعلق بجبل طارق، لكنه قال إنه يعتبر موقف الاتحاد الأوربي إيجابيا للغاية.

وقال لصحيفة إل باييس “عندما تترك بريطانيا الاتحاد الأوربي ستكون اسبانيا هي الشريك في الاتحاد، وفي حالة جبل طارق سيتعين على الاتحاد الأوربي أن ينحاز لصف اسبانيا”.

وفي استفتاء عام 2002، رفض الناخبون في جبل طارق بأغلبية ساحقة بنسبة 99 في المئة، اقتراحا بتقاسم السيادة بين بريطانيا وإسبانيا.

وفي استفتاء العام الماضي على عضوية الاتحاد الأوربي، اختار 96 في المئة من ناخبي جبل طارق البقاء جزءا من الاتحاد الأوربي.

ومن المتوقع أن يضع قادة الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوربي الصيغة النهائية لمبادئهم التوجيهية الخاصة بخروج بريطانيا خلال قمة خاصة في بروكسل تعقد نهاية أبريل/ نيسان الجاري.

المصدر : وكالات