ما هي الدولة التي ستحقق نموا بنسبة 86٪ العام المقبل؟

يبلغ إجمالي الناتج المحلي السنوي في غيانا الآن نحو 4 مليارات دولار لكن صندوق النقد الدولي يتوقع أنه سيصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2024

توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد دولة غيانا في أمريكا الجنوبية بنسبة 86٪ خلال العام المقبل بسبب الاكتشافات النفطية الجديدة بها، ما يعد أسرع معدل نمو اقتصادي يحدث في العالم.

التفاصيل
  • توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد غيانا بنسبة 4.4٪ هذا العام، ثم 86٪ العام المقبل بسبب الاكتشافات النفطية لشركة إكسون موبيل هناك.
  • سيمثل قطاع النفط حوالي 40٪ من الاقتصاد في غيانا خلال خمس سنوات، وفقا لصندوق النقد الدولي.
  • من المتوقع أن يتضاعف الناتج المحلي الإجمالي لغيانا بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات.
  • يعد هذا المعدل للنمو الاقتصادي أسرع معدل نمو تحققه أي دولة في العالم، ويساوي نحو 14 ضعف معدل النمو المتوقع للصين العام المقبل.
  • يبلغ إجمالي الناتج المحلي السنوي في غيانا الآن نحو 4 مليارات دولار، لكن صندوق النقد الدولي يتوقع أنه سيصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2024.
  • الصندوق قال إن توقعاته قد تخضع لمراجعات كبيرة، لأن أي تغييرات ولو طفيفة في الإنتاج المتوقع من النفط في غيانا عام 2020 سوف تؤثر بشكل كبير على الأداء الاقتصادي العام للبلاد.
  • قالت شركة إكسون موبيل إنها ستبدأ ضخ النفط من أول بئر لها الشهر المقبل.
  • توقعت الشركة أن يبلغ إنتاج غيانا ما لا يقل عن 750 ألف برميل يوميا بحلول عام 2025.
  • هناك العديد من شركات النفط الأخرى التي تعمل في مياه غيانا، ومن بينها شركة كنوك الصينية وتوتال الفرنسية وغيرهما.
تعود القفزة الاقتصادية المتوقعة إلى المخزون النفطي البحري الذي اكتشف قبالة سواحل غيانا عام 2015 (رويترز)
استثمار العائدات
  • تنوي الحكومة إنشاء صندوق الثروة السيادية لاستثمار الفائض من الثروة النفطية.
  • تتوقع الحكومة أن تصل العائدات الأولية إلى 300 مليون دولار سنويًا من تقاسم الأرباح وحقوق الامتياز، كما يتوقع أن تتضاعف هذه العائدات بعد بدء الإنتاج في بئر بحري ثانٍ بحلول عام 2022.
  • قال وزير المالية وينستون جوردان إن هذه الأموال ستذهب مباشرةً إلى صندوق الثروة السيادية الذي أنشأته الدولة هذا العام بهدف تمويل خطط التنمية، واستثمار العادات، وحماية اقتصاد البلاد من تقلبات أسعار النفط.
  • قال جوردان أيضا إن الحكومة تعتزم الاستفادة من بعض عوائد النفط في الربط بين المدن الساحلية والمناطق الداخلية ذات الكثافة السكانية المنخفضة والتي تحتوي على رواسب من الذهب والماس والبوكسيت.
خلفية
  • تقع غيانا في الركن الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، ويبلغ عدد سكانها 780 ألف نسمة.
  • الاكتشافات النفطية تأتي بينما تشهد العديد من دول أمريكا الجنوبية ضعفا في النمو الاقتصادي واضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية، مثل فنزويلا والبرازيل.
  • تعود القفزة الاقتصادية المتوقعة إلى المخزون النفطي البحري الذي اكتشف قبالة سواحل غيانا عام 2015.
  • لم تكن غيانا قبل هذا الاكتشاف تنتج أي نفط خام، رغم أن جارتها فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم.
المصدر : بلومبرغ