مؤيدون للسيسي يدشنون حملة لتوليه رئاسة أمريكا والعالم

 

عبد الفتاح السيسي

دشن أكثر من 57 الف شخص من مؤيدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حملة لتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية والعالم نظرا لما أبداه من شجاعة فائقة في محاربة الإرهاب ،ولنجاحه منقطع النظير بحسب وصفهم في إدارة شئون البلاد .

وقد أطلق القائمون على  الحملة صفحة على موقع التواصل  الاجتماعي  الفيس بوك سموها “الحملة الدولية لترشيح السيسي لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية “.

وقالوا إنهم يسعون لترشيح السيسي لرئاسة الولايات المتحدة بعد نجاحه الباهر -حسب قولهم- في حكم مصر، وبعد أن “نجح في هزيمة كل الدول العظمى، وإفشال مخططاتها لتقسيم مصر ونشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتأتي كذلك استجابة لرغبة الشعب الأمريكي ومرشحهم للرئاسة “تيد كروز” في تولي السيسي رئاسة أمريكا. “

وكتبوا في التعريف بحملتهم باللغة الإنجليزية، أنهم قرروا التعبير عن غضبهم واستنكارهم لممارسات الإدارة الأمريكية من خلال ترشيح السيسي لرئاسة أمريكا، لتصبح رسالة قوية وواضحة لكل الرؤساء الأمريكيين بأن المصريين غاضبون

واستشهد القائمون  علي الحملة بما نشرته الصحف المصرية قبل أسابيع من أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية “تيد كروز” كان قد أشاد بالسيسي، خلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين حول موقف بلادهم من تنظيم الدولة الإسلامية، وصرح بأن أمريكا تحتاج رئيسا يتحلى بشجاعة الرئيس المصري المسلم السيسي عندما واجه الإرهابيين الذين يهددون العالم”. 

كما نشرت تلك الصحف تصريحات مشابهة  أدلى بها  النائب الجمهوري “لوي جوميرت وقال: “أتمنى يوما أن يكون لدى قادتنا في هذا البلد شجاعة السيسي في مواجهة التطرف والإرهاب الإسلامي”، بينما أعرب المرشح “جيب بوش”، عن إعجابه بخطاب السيسي لشيوخ الأزهر ودعوته لهم إلى تنقية الخطاب الديني من التطرف الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية لتبرير العنف 

وعلى غرار التفويض الذي منحه مؤيدو السيسي له  في يوليو 2013، لمحاربة الإرهاب، قال عدد من أعضاء الحملة إنهم يمنحون السيسي تفويضا دوليا لقيادة أمريكا والعالم!. 

وقال “سيد الخولي”: “زعيمنا يغزو العالم بشجاعته وسياسته وقوة إيمانه وصلابته، قدره خصومه وأحبه العالم واحترمه أعداؤه، وها هم يتمنونه رئيسا لهم”، بينما رأت نادية إبراهيم أن “أمريكا لا تستحق هذا الشرف”. 

وكتبت  فاطمة الفقي تقول: “إيه يعني أمريكا دي يا أدمن؟ والله العظيم رئيسنا السيسي أبهر العالم كله بحكمته وذكائه وأخلاقه، وطبعا أوباما مفروس منه”. 

وقال “وجدي وليام”: “السيسي قدر يكسر أنف أمريكا والدول العظمى ويدمر أحلامهم ويفشل مخططاتهم، يبقى شوية عليه نرشحه لقيادة أمريكا جنب رئاستك لمصر”.