لجنة برلمانية ترفض مشاركة ألمانيا في عملية عسكرية في سوريا

رفضت لجنة في البرلمان الألماني، للمرة الثانية في أسبوع، مشاركة القوات الألمانية في عملية عسكرية محتملة في سوريا.

وهذا هو ثاني تقرير يصدر عن لجنة الخدمات العلمية بالبرلمان الألماني بشأن مشاركة الجيش الألماني في عمليات عسكرية في سوريا.

• لا ترى اللجنة سببا للسماح بتصويت البرلمان لاحقا على مثل هذه العملية.
• سجلت اللجنة قائمة من الحجج التي تعارض اتخاذ مثل هذا الإجراء.
• لا ترى اللجنة وجود “حالة طوارئ” في الحالة السورية.
• ينص القانون الخاص بمشاركة البرلمان في قرارات الاستعانة بالجيش الألماني في الخارج على منح تفويض لاحق فقط في حالة وجود “خطر وشيك” مثل عمليات الإنقاذ لمواطنين ألمان في الخارج أو في حالة القيام بعمليات سرية لقوات خاصة.

• قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين السبت إنها لا تستبعد انتشارا طويل الأمد للقوات الألمانية في الشرق الأوسط.
• قالت الحكومة الألمانية إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بشأن مشاركة محتملة في تدخل عسكري إذا تم استخدام أسلحة كيماوية في هجوم على إدلب.
• تسببت الأنباء في انقسامات في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إذ استبعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك في الائتلاف الحاكم، أي مشاركة عسكرية إلا إذا أقرتها الأمم المتحدة.
• لم تشارك ألمانيا في الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أبريل/ نيسان الماضي على سوريا بعد هجوم كيماوي.
• تقول واشنطن إن قوات النظام السوري سوف تستخدم الغازات السامة خلال هجوم كبير على إدلب.
• أكد تقرير سابق للجنة نشر قبل أسبوع أن مشاركة الجيش الألماني في ضربة عسكرية في سوريا ستكون مخالفة للقانون الدولي والدستور الألماني.