كوريا الشمالية تفرج عن 3 أمريكيين قبل قمة ترمب وكيم

ترمب وكيم
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

أفرجت كوريا الشمالية عن ثلاثة سجناء أمريكيين وسلمتهم لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته للعاصمة بيونغيانغ.

وغادر الأمريكيون الثلاثة بيونغيانغ على طائرة وزير الخارجية.

وأشاد البيت الأبيض بقرار الافراج ووصفه بأنه بادرة حسن نية. ويأتي القرار بعد تعهد زعيم كوريا الشمالية مؤخرا بتعليق تجارب الصواريخ وإغلاق موقع لتجارب القنابل النووية.

وكتب ترمب على تويتر: “يسعدني أن أبلغكم أن وزير الخارجية مايك بومبيو في الطائرة عائد من بيونغيانغ ومعه الرجال الثلاثة المحترمون الذين يتطلع الجميع للقائهم. إنهم بصحة جيدة”.

وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: “إنني أقدر فعل كيم جونغ أون هذا وسماحه بخروجهم”.

وأثنى ترمب أيضا على الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلا إن بكين ساعدت في تأمين الإفراج عن الرجال الثلاثة ووصف المناقشات قبل القمة مع كوريا الشمالية بأنها “جادة وإيجابية”.

وأشادت كوريا الجنوبية بالإجراء ووصفته بأنه إيجابي للمحادثات المقبلة بين ترمب وكيم ودعت بيونغيانغ للإفراج أيضا عن ستة معتقلين من كوريا الجنوبية.

وتقول وكالة رويترز للأنباء إن القرار يشير إلى مسعى من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لتهيئة أجواء إيجابية للقمة المرتقبة بينه وبين ترمب.

وكان مصير الرجال الثلاثة، وهم أمريكيون من أصل كوري، من بين عدد من القضايا الحساسة في التحضير لأول لقاء على الإطلاق بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والمزمع في أواخر مايو/ أيار الجاري أو مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

والأمريكيون الثلاثة هم كيم دونغ تشول الذي يحمل الجنسيتين الكورية والأمريكية، وكيم سانغ-دوك، المعروف أيضا باسم توني كيم، والذي أمضى شهرا في التدريس بجامعة العلوم والتكنولوجيا في ببيونغيانغ- التي تحصل على تمويل أجنبي- قبل اعتقاله عام 2017، وكيم هاك-سونغ الذي كان يقوم بالتدريس أيضا في نفس الجامعة.

وقالت وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية إن السلطات احتجزتهم إما بتهمة التخريب أو ارتكاب “أعمال عدائية” ضد الحكومة.

المصدر : رويترز