قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 52 طفلا فلسطينيا في 2018

في اليوم العالمي للطفولة، قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال “فرع فلسطين”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية العام الجاري 52 طفلًا فلسطينيًا، 46 منهم في قطاع غزة.

وأكدت الحركة العالمية في بيان لها أمس بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص على المناطق العليا من جسد الأطفال بقصد القتل.

• 18 من الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال كانت إصاباتهم في رؤوسهم.
• 9 من الأطفال الشهداء كانت إصابتهم في صدورهم.
• 7 أطفال شهداء كانت إصابتهم في البطن.
• 5 من الأطفال الذين قتلهم إسرائيل كانت إصابتهم في الرقبة.
• بقية الإصابات كانت في مناطق مختلفة من الجسد (شظايا).

• البيان أكد أن قوات الاحتلال مستمرة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين، من خلال استهدافها المتعمد لهم.
• الحركة العالمية أرجعت ذلك بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال الإسرائيلي وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة.
• البيان أوضح أنه حتى الآن لا توجد أدلة تشير إلى أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري كانوا يشكلون تهديدًا على جنود الاحتلال وقت إطلاق النار عليهم.

• منذ عام 2000 قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون أكثر من 2070 طفلًا فلسطينيا، وفقًا لتوثيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
• إسرائيل لا تزال هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام، بما يفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1959 إعلان حقوق الطفل، وفي اليوم ذاته من عام 1989 تبنت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990، يصادف اليوم العالمي للطفولة ذكرى التاريخ الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان والاتفاقية الخاصين بحقوق الطفل.