قضية سرقة أسلحة وقنابل تطيح بوزير الدفاع البرتغالي

وزير الدفاع البرتغالي المستقيل

استقال وزير الدفاع البرتغالي خوسيه ازيريدو لوبيز الجمعة على خلفية تحقيق بشأن سرقة عتاد حربي من منشأة عسكرية شمال العاصمة لشبونة.

التفاصيل:  
  • قال بيان للرئاسة البرتغالية إن وزير الدفاع قدم استقالته لرئيس الوزراء أنطونيو كوستا.
  • بحسب خطاب الاستقالة، قال الوزير إنه يريد أن يجعل القوات المسلحة البرتغالية تتفادى “الأضعاف من خلال هجمات سياسية” تستهدفه.
  • نفى الوزير المستقيل علمه بأي تستر يهدف إلى حماية أولئك الذين سرقوا المعدات.
  • أضاف الوزير “أنفي قطعيا أن يكون تم إبلاغي بأي عملية تمويه تستهدف حماية من سرق أو سرقوا”.
  • ألقت السلطات البرتغالية القبض على عدد من مسؤولي الشرطة العسكرية والدرك، من بينهم رئيس الشرطة العسكرية لويس فييرا، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي للاشتباه في تنظيمهم عملية استعادة العتاد العسكري مع مرتكبي السرقة الذين تمكنوا بذلك من الإفلات من قبضة السلطات.
  • سرق مجهولون الأسلحة في يونيو/ حزيران 2017 بعد أن تسللوا إلى مخزن أسلحة في تانكوس وسط البرتغال، وسرقوا 150 قنبلة يدوية و44 قذيفة مضادة للدبابات و18 قنبلة مسيلة للغاز و1450 رصاصة.
  • تم العثور على الأسلحة باستثناء الذخيرة إثر بلاغ من مجهول، في أرض خلاء تبعد 20 كلم من المخزن.
  • القاعدة مغلقة حاليا، وحسب تقارير إعلامية، فإن أجهزة المراقبة داخلها كانت لا تعمل منذ عامين، الأمر الذي تمكن معه اللصوص من اختراق سورها.
  • تم توقيف خمسة ضباط عن العمل بدون اتهامهم بالمشاركة في السرقة.
  • وصف وزير الدفاع المستقيل سرقة العتاد بأنها تتسم “بأشد درجات الخطورة”، ولم يستبعد أن تكون “مجموعة إرهابية” متورطة فيها.
متهمون
  • ذكرت وكالة الأنباء البرتغالية استنادا إلى دوائر في جهات التحقيق أن هناك أوامر اعتقال صدرت أيضا بحق ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة العسكرية وثلاثة من وحدة شرطة الحرس الجمهوري بالإضافة إلى فرد مدني.
  • لم يتم الإعلان بعد عما إذا كان قد تم توجيه اتهام محدد لفييرا والأشخاص السبعة الآخرين.
المصدر : وكالات