قرية مجرية تحتج على استضافة لاجئين أطفال

أشاد رئيس الوزراء القومي المجرى فيكتور أوربان اليوم (الجمعة) باحتجاج ضد أطفال اللاجئين الذين وصلوا لزيارة قرية.

وقال أوربان، على هامش قمة الاتحاد الأوربي في تالين، عاصمة إستونيا، “لايوجد خطأ” في الاحتجاج، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (إم.تي.أي) الحكومية.

وأضاف أوربان، الذي يعارض بشدة أي ترحيب أوربي باللاجئين والمهاجرين: “من الصحيح جدا التعبير بصوت عال وصريح عن الرأي”.

وحاولت مجموعة “مساعدة الهجرة” جلب مجموعة من الأطفال، معترف بهم رسميا كلاجئين، إلى قرية أوكسيني لقضاء عطلة.

وقد نفذت المجموعة بالفعل إجراءات مماثلة في أماكن أخرى، بالاتفاق مع  السلطات المحلية.

ولكن في أوكسيني، شارك نحو 2500 شخص في احتجاج، كما شق أحدهم إطارات السيارة المملوكة لصاحب الفندق، الذي يقدم الضيافة للأطفال ورئيس البلدية.

وظهر أوربان زعيما للجبهة المناهضة للهجرة داخل الاتحاد الأوربي في عام  2015 مع بدء وصول الآلاف من اللاجئين على طول طريق البلقان.

وكانت المجر أولى البلدان التي سارعت لإقامة سياج على حدودها، وإيقاف اللاجئين والمهاجرين، قبل ستة أشهر تقريبا من قيام دول أخرى بالأمر نفسه  في أبريل/نيسان 2016.