فنزويلا: مسؤولون أمريكيون يلتقون ضباطا بالجيش للانقلاب على الرئيس

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

التقى مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سراً بضباط في الجيش الفنزويلي لمناقشة خطط لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.

أبرز ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها:
  • المسؤولون الأمريكيون قرروا في نهاية المطاف عدم المضي قدماً في إطاحة مادورو.
  • نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم وقائد عسكري فنزويلي شارك في المحادثات السرية، أنه تم تعليق خطط تنفيذ الانقلاب.
  • نقلت عن البيت البيض أنه رفض تقديم إجابات مفصلة لدى سؤاله عن هذه المحادثات.
  • البيت الأبيض أكد على الحاجة إلى “التحاور مع جميع الفنزويليين الذين يبدون رغبة بالديموقراطية”.
  • ماري كارمن التي كانت تتولى شؤون أمريكا اللاتينية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قالت لصحيفة نيويورك تايمز، إن الكشف عن المعلومات الأخيرة سيكون له “وقع القنبلة” في المنطقة.
تطورات وخلفيات:
  • ينتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشدة نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
  • دخلت فنزويلا في أزمة اقتصادية وإنسانية شديدة أدت إلى اندلاع احتجاجات عنيفة وموجة هجرة إلى الدول المجاورة.
  • انفجرت طائرات مسيرة محمّلة بعبوات ناسفة قرب الرئيس مادورو خلال تجمع في 4 من أغسطس/ آب في كراكاس، حسبما ذكرت الحكومة الفنزويلية.
  • اتهم الرئيس مادورو الولايات المتحدة وكولومبيا وأعداءه في الداخل بتنفيذ العملية.
  • دانت وزارة الخارجية الأمريكية “العنف السياسي”، لكنها نددت كذلك بالاعتقالات التعسفية وإجبار المشتبه بهم على الاعتراف تحت الضغط.
  • مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون أكد “عدم تورط الحكومة الأمريكية” في الحادثة.
  • وفي أغسطس/ آب 2017، ذكرت تقارير إعلامية أن ترمب طرح فكرة اجتياح فنزويلا عسكريا.
  • في الفترة ذاتها، أعلن الرئيس الأمريكي أنه لن يستبعد “الخيار العسكري” لإنهاء الفوضى في فنزويلا.
  • أدى انهيار الاقتصاد الفنزويلي الذي يعتمد بشكل كبير على النفط في عهد مادورو إلى نقص كبير في الغذاء والدواء.
  • حمل مادورو الولايات المتحدة مرارا مسؤولية العديد من المشكلات التي تعاني منها بلاده.
  • لا شك في أنه لو كانت إدارة ترمب حتى فكرت في دعم محاولة انقلاب ضد الرئيس الفنزويلي فإن هذا سيغذي الاتهامات الموجهة للبيت الأبيض. 
المصدر : مواقع فرنسية