فريق أممي للإعداد لمحاكمة بشأن الروهينغيا

لاجئون من الروهينغيا في بنغلاديش

صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح تشكيل فريق جديد لجمع الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغيا في ميانمار.

تفاصيل القرار
  • قيام فريق جديد من محققي الأمم المتحدة بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بجمع أدلة عن الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها ضد الروهينغيا بما في ذلك احتمال وقوع إبادة جماعية.
  •  المحققون سوف “يعدون ملفات لتسهيل وتسريع بدء إجراءات جنائية نزيهة ومستقلة”.
  •  سيحل التحقيق الجديد محل بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، التي أعدت مؤخرا تقريرا ربط كبار القادة العسكريين في ميانمار بوفاة عشرة آلاف شخص وحالات اغتصاب ممنهج وتعذيب واستعباد
وقائع التصويت
  • صوت المجلس، الذي يضم 47 عضوا، بأغلبية 35 صوتا مقابل ثلاثة في حين امتنع سبعة عن التصويت.
  • صوتت الصين والفلبين وبوروندي ضد القرار.
  • تقدم بالقرار الاتحاد الأوربي ومنظمة التعاون الإسلامي.
خلفية
  • قالت فاتو بنسودة، المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي إنها فتحت تحقيقا مبدئيا في الإجراءات التي اتخذت في ميانمار ضد الروهينغيا والتي أدت إلى نزوح جماعي إلى بنغلاديش.
  • أوضحت أن الغرض من تحقيقها المبدئي هو تحديد ما إذا كان هناك دليل كاف يسمح بفتح تحقيق رسمي.
  • تقول ميانمار إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها سلطة قضائية للتحقيق في المزاعم، لأنها غير موقعة على نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
  • فر أكثر من 800 ألف من الروهينغيا إلى مخيمات لجوء في بنغلاديش بعد حملة عسكرية دامية ضدهم في ولاية راخين (أراكان) غربي ميانمار.
  • وتوصلت بنغلاديش وميانمار لاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي للبدء في إعادة اللاجئين في غضون شهرين، لكن بنغلاديش تقول إن السلطات في ميانمار لم تنفذ الاتفاق.
  • قالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد إن الروهينغيا مازالوا يعبرون الحدود إلى بلادها وإلى مخيمات اللاجئين في كوكس بازار.
المصدر : وكالات