علاء صادق يكتب : 7 قمم رياضية في أسبوع
نقدم لكم كل يوم خميس أبرز سبعة أحداث أو بطولات أو مباريات أو أرقام قياسية تحققت فى كل الرياضات المختلفة عالميا خلال أسبوع.
.. ونركز دائما على القصص والحكايات الأعلى إثارة أو طرافة أو غرابة.
قبل يومين رقصت الروسية الحسناء إيفجنيا ميدفيديفا على إيقاع الأغنية الإيطالية الشهيرة (النهر المتدفق) فنالت المركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة الأداء القصير في بطولة العالم للرقص الإيقاعي على الجليد في هلسنكي.. واحتفظت ميدفيديفا (21 عاما فقط) بمكانها في بطولة العالم وأضافتهما إلى ذهبيتي نفس المسابقة في بطولة أوروبا.
يترقب عشاق تنس الطاولة (البنج بونج) الألمان بشغف افتتاح بطولة العالم في دوسلدورف في التاسع والعشرين من مايو أيار المقبل انتظارا لتحقيق أول ميدالية ذهبية في تاريخ بلادهم في زوجي الرجال.
وكان المصنف الألماني الأول تيمو بول أعلن مشاركته في زوجي الرجال مع المصنف الأول عالميا صديقه الصيني ما لونج بطل العالم الحالي.. وهو ما يزيد حظوظهم في إحراز نصر تاريخي على حساب ثلاثة من المنافسين من التشكيلات الصينية الخالصة.
ولا ينسي السياسيون أن تنس الطاولة كانت طريق التقارب بين الولايات المتحدة والصين في زمن وزير الخارجية هنري كيسينغر في سبعينات القرن الماضي.
يشهد لقاء الدوحة الماسي في الخامس من مايو أيار المقبل تدفقا هائلا من بطلات العالم للمشاركة في أولى حلقات الدوري الماسي لعام 2017.. وتلقت اللجنة المنظمة موافقة الثلاثي الإفريقي الرهيب سيمنيا ونيونسابا ووامبوى في سباق 800 متر عدوا وهن المصنفات الثلاثة الكبار.. الجنوب إفريقية كاستر سيمنيا صاحبة ذهبية 800 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وهى لم تخسر أي سباق في العام الماضي.. والبوروندية فرانسين نيونسابا الفائزة بفضية السباق في دورة ريو وهى أهدت دولة بوروندي أول ميدالية أوليمبية في التاريخ.. والكينية مرغريت وامبوي صاحبة برونزية دورة ريو.
لم تقتصر خسائر لاعبات مصر ولاعبيها في بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش على ضياع لقبي الرجال والسيدات ولا على خلو المباراتين النهائيتين من أي لاعب مصري (تواجد ثلاثة لاعبين إنجليز في النهائي للمرة الأولى من عام 1953).. ولكنها امتدت لتشهد هبوط المصنفين الأول والثاني عالميا محمد الشوربجي وكريم عبد الجواد إلى المركزين الثاني والثالث تباعا وإفساح الصدارة للفرنسي المخضرم جريجورى جوتييه (34 عاما و3 شهور) المتوج ببطولة بريطانيا ليصبح أكبر اللاعبين سنا في تاريخ متصدري التصنيف.
لم يفز نجم السلة الأمريكي راسل وستبروك بأي لقب للدوري ولا أي لقب لأحسن لاعب في الدوري سواء في الموسم العادي أو في النهائيات ولم يضعه أحد قبل بداية الموسم الحالي في مقارنه بالأفذاذ ليبرون جيمس وكيفين ديورانت وستيفين كارى.. ولكن ما فعله وستبروك مع فريقه أوكلاهوما ثاندرس في البطولة الحالية بعد رحيل زميله ديورانت إلى جولدن ستيت واريورز سيمنحه بكل تأكيد فرصة عظيمة لانتزاع لقب أحسن لاعب خلال الموسم.
وستبروك سجل رقما قياسيا فريدا في فوز فريقه الأخير على اورلاندو ماجيك 114-106.. وأصبح اول لاعب يسجل 57 نقطة في الثلاثية المزدوجة في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين.. والثلاثية المزدوجة هي أن يتخطى اللاعب حاجز رقم 9 في عدد النقاط وعدد التمريرات الحاسمة وعدد الكرات المرتدة التي يجمعها في أي مباراة.. والتفوق في المهارات الثلاثة المتنوعة يكشف حجم الاكتمال لدى اللاعب.. وكذلك دوره في خدمة فريقه دفاعا وهجوما.. وسجل وستبروك 57 نقطة و11 تمريرة حاسمة و13 كرة مرتدة.
يشكو المسئولون عن كرة اليد في السويد من انخفاض ملحوظ لعدد الجماهير التي تتابع المباريات الدولية والمحلية للعبة بنسبة تقترب من سبعة بالمائة.. وهو الأمر الذى دفع فريدريك ريب رئيس الاتحاد السويدي لكرة اليد ونائبه جورجين هولمكيست للقيام بزيارة خاصة إلى بازل في سويسرا هذا الاسبوع.. والتقى ريب ونائبه مع حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في مكتبه في مقر الاتحاد لمناقشة الاساليب الواجب اتباعها لاستعادة الجماهير التي هجرت الملاعب.
واتفق الطرفان على ضرورة زيادة المباريات والبطولات الدولية التي تنظمها السويد بالإضافة لتكثيف الدعاية واتساع بث المباريات.
في كل مباراة أو بطولة يشارك فيها نجم التنس العالمي الأول السويسري روجيه فيدرير يعرف الجميع لماذا تتعلق الجماهير على اختلاف انتماءاتها وجنسياتها وأعمارها بهذا اللاعب الموهوب.
مباراة فيدرير مع الإسباني روبرتو باوتيستا اجوت في ربع نهائي بطولة ميامي في الولايات المتحدة شهدت نقطة ولا أروع من اللاعبين عندما كان الإسباني متقدما 5-4 في المجموعة الأولى.. ورغم وضوح تفوق فيدرير صاحب الإرسال خلال النقطة إلا أن إصرار أجوت على ملاحقة الكرات الصعبة وإعادتها أبهر الجمهور.. ومع ذلك ظل فيدرير في أعلى درجات التركيز وأعاد إحدى الكرات من تحت قدمه مباشرة فأوقف الجماهير كلها على أقدامها عندما فاز بالنقطة الغالية.