ضغوطات على سوريا لنقل أسلحتها الكيميائية بسرعة

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة، إنه لا مبرر لدى سوريا لتأجيل التخلص من أسلحتها الكيمائية، وإن عليها التحرك “بسرعة كبيرة” للسماح بنقل هذه الأسلحة خارج البلاد.

وذكرت رويترز الأربعاء أن سوريا سلمت أقل من خمسة بالمئة من ترسانتها الكيمائية ولن تفي بالمهلة المحددة بالأسبوع القادم لإرسال ما لديها من مواد سامة إلى الخارج لتدميرها.

وأنحت سوريا باللائمة في التأخير على عقبات أمنية، وقالت إنه لا يمكن إنجاز المهمة بأمان ما لم تتسلم عربات مصفحة ومعدات اتصال.

وقال كيري في مؤتمر صحفي في برلين، “كل المؤشرات لدينا تقول إنه لا يوجد مبرر مشروع لعدم نقل المواد الكيمائية الآن”. وأضاف، “نريد من النظام السوري الوفاء بالتزاماته ومن المهم نقل تلك الأسلحة الكيمائية بسرعة كبيرة جدا من نحو 12 موقعا إلى موقع واحد في ميناء اللاذقية لتجهيزها ونقلها خارج سوريا”.

وقال إنه إذا أخفق الرئيس السوري بشار الأسد في الوفاء بالتزاماته فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيجتمعون لدراسة الخيارات، “ونرى أن من الضروري في هذه اللحظة أن نمضي قدما”. 

وكانت روسيا رفضت في وقت سابق الجمعة الاتهامات الأميركية بأن سوريا تتلكأ، وقالت إن الوفاء بمهلة 30 يونيو/حزيران للتخلص من الأسلحة لا تزال ممكنة.

ومن المتوقع أن يجري كيري محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ يعقد مطلع الأسبوع، وقال إن موسكو لعبت “دورا حاسما في مساعدة السوريين على إدراك ضرورة الوفاء بالتزاماتهم”.