صندوق النقد الدولي: لا مؤشرات على سعي تركيا لمساعدة مالية

تضررت الليرة على مدار الشهر المنصرم من النزاع بين تركيا واليونان

قالت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي إنه لا توجد مؤشرات على سعي تركيا لطلب مساعدة من الصندوق لدعم الليرة التركية.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، قولها إنه لا توجد دلائل على أن السلطات التركية تدرس طلب مساعدة مالية من الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقرا له.

تصريحات المتحدثة باسم الصندوق جاءت بينما يقول محللون إن تركيا ستحتاج على الأرجح إلى الذهاب لصندوق النقد من أجل بناء الثقة في سياساتها الاقتصادية.

وأضافت المتحدثة أن الصندوق يراقب الوضع في تركيا عن كثب.

ودعت المتحدثة تركيا إلى الالتزام بالسياسات الاقتصادية السليمة من أجل دعم الاستقرار والحد من الاختلالات في وقت يشهد تقلبات في الأسواق ويستمر فيه الخلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن سجن القس الأمريكي أندرو برانسون.

وتابعت قائلة: “في ضوء تقلبات السوق الأخيرة، سيتعين على الإدارة الجديدة أن تظهر التزاما بسياسات اقتصادية سليمة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي والحد من الاختلالات، بينما تضمن استقلالا كاملا لعمل البنك المركزي من أجل مواصلة مهمته الخاصة بتأمين استقرار الأسعار”.

وفقدت العملة التركية أكثر من 40% من قيمتها مقابل الدولار العام الحالي، ونجمت أحدث ضربة تلقتها العملة التركية عن عقوبات فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أنقرة بسبب احتجاز القس أندرو برانسون المسجون في تركيا لمزاعم عن دعمه جماعة تحملها أنقرة مسؤولية محاولة انقلاب عام 2016.

وقال أردوغان إن تركيا مستهدفة بحرب اقتصادية ووجه نداءات متكررة للأتراك ببيع ما بحوزتهم من دولارات ويورو لدعم العملة الوطنية.

وسجلت الليرة التركية تحسنا مساء الأربعاء إثر إعلان قطر عن ضخ استثمارات مباشرة في تركيا بقيمة 15 مليار دولار.

المصدر : رويترز