شاهد: نائب إسرائيلي يتطاول على الذات الإلهية

أظهر فيديو تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الخميس) تطاول النائب الإسرائيلي الليكودي، يوآف كيش، على الذات الالهية خلال كلمة له في الكنسيت، مثلت استفزازا للمسلمين.

وقال النائب، كيش، خلال مداخلة له حول قانون سحب هويات الفلسطينيين من مواطني القدس “إن العرب عليهم أن يقولوا إن إسرائيل أكبر خلال صلاتهم، عوضا عن الله أكبر”.

وقام نواب القائمة المشتركة بترديد عبارة “الله أكبر” ردا على كلمات كيش، فيما هتف النائب “أحمد الطيبي” قائلا “طز فيك.. ما أحقرك”.

من جهته، كشف، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، في تصريحات خاصة لـ “الجزيرة مباشر” عن تراجع النائب الإسرائيلي عن كلامه لاحقًا.

وأضاف الطيبي أن هذه “الوقاحة” هي جزء من تمدد العنصرية في إسرائيل كاشفا عن تصدي النواب العرب داخل الكنيست الإسرائيلي لهؤلاء. وتابع “جوابنا كان قصيرًا وواضحًا”.

وأقر الكنيست الإسرائيلي (الأربعاء) الماضي قانونا يسمح لوزير الداخلية بإلغاء إقامات فلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بالرغم من حكم المحكمة العليا نهاية العام الماضي بأنه لا يحق للوزير ذلك.

وقالت “وكالة الأناضول” إنه تم التصويت لصالح القانون، الذي يشترط ثبوت ارتباط من يتم إلغاء إقامته بمنظمات تعتبرها إسرائيل “إرهابية”، بأغلبية 48 نائبا، ومعارضة 18، وامتناع 6 عن التصويت.

وبعد المصادقة على القانون بالقراءتين الثانية والثالثة يصبح في حكم الناجز؛ حيث يحتاج لمصادقة رئيس البلاد عليه، لكن تلك الخطوة شكلية.

وقدم القانون عضو الكنيست أمير أوحانا بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت المحكمة العليا الإسرائيلية نهاية العام الماضي أنه ليس من صلاحية وزير الداخلية إلغاء إقامات فلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة بداعي الارتباط بمنظمات فلسطينية.

لكن المحكمة منحت الحكومة فترة 6 أشهر لسن قانون جديد يسمح بذلك قبل أن تصدر قرارها النهائي بشأن قرار وزير الداخلية إلغاء إقامات 4 فلسطينيين نهاية 2006.

والفلسطينيون الأربعة هم النواب عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمد أبو طير وأحمد عطون ومحمد طوطح إضافة إلى وزير شؤون القدس الأسبق خالد أبو عرفة.

واعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينيين الأربعة أكثر من مرة منذ ذلك الحين، قبل إبعادهم إلى الضفة الغربية بعد إلغاء إقاماتهم بالقدس.

ويعني القانون الجديد، الذي مرره الكنيست (الأربعاء) الماضي أن قرار إبعادهم أصبح نهائيا.