شاهد: مهرجان طعام بجنيف لتعريف الأوربيين بمطابخ اللاجئين

استضافت سويسرا، مؤخرًا، النسخة الثانية من المهرجان العالمي لطعام اللاجئين، الذي يضم مجموعة من الطهاة اللاجئين بالإضافة إلى عدد من الطهاة الأوربيين من أجل تبادل خبرات الطهي.

ويعتبر مهرجان الطعام الذي تنظمه جمعية الأغذية “فوود سويت فوود” بالاشتراك مع المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نوعا من التواصل الثقافي بين مزيج من الحضارات المختلفة ومختلف الثقافات الغذائية، ولتغيير وجهة نظرة المجتمع الأوربي بالنسبة لقضية اللاجئين.

ويهدف المهرجان أيضًا إلى توفير نقطة انطلاق للطهاة اللاجئين من خلال تسهيل حصولهم على فرص العمل من خلال عرض مهاراتهم وخبراتهم في الطهي، وكذلك اكتشاف المأكولات المختلفة من جميع أنحاء العالم.

وأقيم المهرجان هذه المرة في جنيف، وهو يوفر للرواد فرصة لاكتشاف مختلف الثقافات الغذائية والنكهات التي أعدها لاجئون يحترفون الطهي جاءوا من أنحاء مختلفة من العالم، بهدف تسليط الضوء على مهاراتهم.

وفتحت المطاعم المشاركة مطابخها لـ80 من الطهاة اللاجئين، من 25 جنسية مختلفة.

ودُعي 5 من الطهاة لطبخ الطعام في 5 مطاعم شهيرة في جنيف، وشاركت المطاعم الخمسة في المهرجان بمأكولات سورية وإرتيرية وسريلانكية وتبتية ونيجيرية شعبية.

ونظمت العام الماضي مهرجانات للطعام في باريس وستراسبورغ، كما انتقل الحدث إلى مدن عدة في اليونان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وغيرها.

وقالت مارين ماندريلا، من “فود سويت فود”، إن الهدف الأساسي هو تحقيق الوعي، وأيضا لإظهار للأشخاص الذين يأتون إلى المهرجان بأن اللاجئين “مثلكم ومثلي”.

وأضافت أنه يتم وضع خطط لعقد “مهرجان الغذاء للاجئين” العام القادم في مدن الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وأستراليا.

ويرى المنظمون أن الطهي وسيلة قوية للاندماج الاجتماعي والمهني من خلال عرض أطعمة مأكولات من بلدانها الأصلية وبأيدي أبنائها المحترفين، كما أن المطابخ تعد حلقة وصل مثالية بين أناس ينتمون إلى ثقافات مختلفة، ويحقق الاندماج بين الخاص والعالمي.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز