شاهد: مهاجرون عالقون يعانون في مخيمات اليونان

وصل العراقي أحمد العبيدي وزوجته الحامل وشقيقته إلى جزيرة ليسبوس اليونانية قبل ثلاثة أشهر لينضموا لآلاف من الساعين للحصول على حق اللجوء الذين تقطعت بهم السبل في الجزيرة اليونانية.

ويعيش العبيدي في خيمة مؤقتة يغطي الطين والمخلفات أرضها في حين لا يوجد في الخيمة التي تقع وسط حقول الزيتون مياه جارية أو مراحيض.

وخيمة العبيدي بجوار مخيم موريا الرسمي الذي يؤوي نحو خمسة آلاف مهاجر من بين سبعة آلاف وصلوا لجزيرة ليسبوس. ومخيم موريا مجهز لاستقبال ثلاثة آلاف شخص فقط ما دفع العبيدي وغيره للإقامة في المنطقة المحيطة وسط الأشجار.

وكانت ليسبوس البوابة الرئيسية للوصول لأوربا في عام 2015 لنحو مليون لاجيء.

ويوافق الشهر الجاري مرور عامين على اتفاق مبرم بين الاتحاد الأوربي وتركيا يهدف لمنع وصول سيل اللاجئين والمهاجرين لأوربا.

وبموجب الاتفاق يجب إعادة المهاجرين الذي يصلون للجزيرة اليونانية إلى تركيا إذا لم يكونوا مؤهلين للحصول على هذا اللجوء وهي عملية تستغرق عدة أشهر.

ومن المقرر أن يجري العبيدي مقابلة لفحص طلبه للجوء في أثينا في يونيو/ حزيران وسيضطر حتى ذلك الحين للإقامة مع زوجته في الخيمة الصغيرة البالية حيث تتهددهما المخاطر سواء بسبب الأحوال الجوية والتوترات والعنف الذي قد يقع بين المقيمين في خيام مؤقتة.

أما شقيقته التي سافرت مع طفلها فما زالت تنتظر أول مقابلة لفحص طلب اللجوء.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز