شاهد: محال تجارية “فارغة” من السلع بعد أعمال نهب في فنزويلا

نهب مئات “الجوعى” متاجر ومحال ومراكز غذائية في أنحاء مختلفة من فنزويلا، بينما وردت أنباء عن تصيدهم ماشية ترعى في الحقول مع انتشار العنف نتيجة نقص الغذاء في أنحاء البلاد.

وانتشرت مقاطع مصورة للعديد من المتاجر وقد خلت الأرفف من السلع، بينما ظهرت آثار الحطام في متاجر أخرى نتيجة أعمال السلب والنهب على ما يبدو.

وقال كارلوس باباروني، العضو المعارض بالبرلمان عن ولاية ميريدا، الخميس، إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في الفوضى المستمرة منذ يومين، لكنه لم يذكر الملابسات.

ودفعت أربعة أعوام من الكساد وأعلى معدل تضخم في العالم الملايين من أبناء فنزويلا لهوة الفقر، ويواجه نظام الرئيس نيكولاس مادورو الاشتراكي أعمال عنف متصاعدة.

وقال باباروني وطبيب بيطري شهد جانبا من الأحداث إن حشدا نهب شاحنة تنقل ذرة ومركزا لتوزيع الغذاء ومتجرا تديره الدولة.

وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من عشرة أشخاص يهرولون داخل أحد المراعي ويطاردون بقرة نفقت ضربا على ما يبدو.

وقال مصور الواقعة الذي شهدها من سيارته بصوته في المقطع المصور “إنهم يصطادون. الناس جوعى!”.

وقال باباروني إن نحو 300 رأس من البهائم نفقت على الأرجح في وقائع مشابهة. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه المعلومة.

وأعمال النهب آخذة في التزايد في الأقاليم منذ عيد الميلاد حيث يعاني الملايين من الجوع بسبب نقص الغذاء وارتفاع معدل التضخم بشدة رغم أن العاصمة كراكاس لم تتأثر إلى حد كبير حتى الآن.

وتقول المعارضة إن فشل سياسات مادورو الاقتصادية وتفشي الفساد هما سبب تراجع بلد كان يوما مزدهرا وبه أحد أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم.

ولم تستجب وزارة الإعلام لطلب تقديم معلومات بشأن أحدث اضطرابات تجتاح البلد الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة.

المصدر : رويترز