شاهد: “فيروز” تسعى لتكون أول مسلمة في الكونغرس الأمريكي

شهدت الانتخابات التشريعية الأمريكية مشاركة عدد من المرشحين المسلمين أكثر من أي وقت مضى منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ظهرت فيروز سعد، مسؤولة سابقة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في شريط دعائي لحملتها الانتخابية في ميتشغان.

وتخوض فيروز الانتخابات عن الحزب الديموقراطي في السباق المفتوح على نطاق واسع لخلافة العضو الجمهوري في الكونغرس ديفيد تروت.

وحال فوزها بالانتخابات سيجعلها أول امرأة مسلمة في الكونغرس، الذي لم يشهد سوى عضوين مسلمين فقط، وكانا رجلين.

وفيروز واحدة من عدد متزايد يسعى لشغل المناصب العامة، إذ يخوض مرشحون مسلمون انتخابات بدءًا من الكونغرس إلى المجالس التشريعية ومجالس الولايات، أكثر من أي وقت مضى منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وقالت المسؤولة السابقة في إدارة أوباما، إن معظم الناخبين مهتمين بالسياسات أكثر من اهتمامهم بخلفيتهم الشخصية.

وتابعت “لا أحد يسأل عن عرقي أو ديانتي أو نوعي الجنسي أو هويتي. الكل يريد فقط أن يعرف ما هو موقفي من الرعاية الصحية، وحيازة الأسلحة، والتعليم.”

إبراهيم عيّاش, مرشح مسلم في انتخابات الكونغرس الأمريكي بميشيغان

وشارك نحو 90 مسلمًا في الانتخابات التمهيدية للترشح للهيئات التشريعية في الكونغرس أو الولايات خلال هذه الدورة الانتخابية؛ لكن الانتخابات التمهيدية الأخيرة أدت إلى تقلص حجم المرشحين إلى نحو 50 مرشحًا.

وستجرى المرحلة الأساسية التالية من الانتخابات التمهيدية، في شهر أغسطس/آب، إذ سيدلي الناخبون في ميشيغان برأيهم في ترشح “فيروز”.

ويوجد حوالي 3.45 مليون مسلم في الولايات المتحدة، يشكلون 1% من السكان، وفقًا لأرقام من مركز بيو للأبحاث.

في السياق ذاته، يأمل إبراهيم عياش أيضًا في استخدام بعض السلطة السياسية. وهو يتصل بالناخبين من مكتب حملته الانتخابية في جيب هامترامك في ديترويت حيث يسعى للفوز بمقعد في مجلس شيوخ ولاية ميشيغان.

وأشار إلى أنه يشعر بأن دينه أصبح أكثر قبولا قائلًا “بترشح مسلمين، بدأ كثيرون يعلمون أننا جزء من النسيج الأمريكي مثلما هو الحال مع أي مجتمع آخر لكنه يعترف أن الأشخاص لن يدعموا ترشحه بسبب معتقداته.

طاهرة أمة الودود, مرشحة مسلمة في انتخابات الكونغرس بولاية ماساشوستس الأمريكية

وفي ولاية ماساشوستس، تأمل طاهرة أمة الودود أن تؤدي موجة من النشاط التقدمي في الحزب الديمقراطي إلى فوزها بالانتخابات.

وتواجه المحامية المدنية الأمريكية من أصل أفريقي (44 عامًا) عضو الكونغرس الديمقراطي الذي يبلغ من العمر 30 عامًا ويرأس لجنة الطرق والوسائل المؤثرة في مجلس النواب.

لكن برغم التعليقات السلبية، لا تزال مصممة على بلوغ هدفها، وتقول “الكلاب ستنبح دائمًا؛ لكنهم نادرًا ما يلجؤون للعض. فقط لا تدعهم ينالون منك، لن نسمح بذلك. أنا لن أذهب إلى أي مكان. هذا هو ما سأفعله، لن أذهب إلى أي مكان.”

المصدر : أسوشيتد برس