شاهد: طبيب فلسطيني يحذر من نفاد المستلزمات الطبية في غزة

حذّر أطباء فلسطينيون في مستشفى الشفاء المزدحم في قطاع غزة من قرب نفاد المستلزمات الطبية والأدوية المتوفرة في المستشفى، مع تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال أيمن الصهباني مسؤول قسم الطوارئ في المستشفى “منذ اليوم الأول، المخزون الإستراتيجي للمستشفيات، وبالأخص في مستشفى الشفاء كاد أن ينفد، لذا أطلقنا نداءات استغاثة للجهات المانحة بإمداد القطاع الصحي وبالأخص المستشفيات، وبالأخص مستشفى الشفاء بالأدوية والمستلزمات الطبية للأقسام الحساسة، يعني مثل الطوارئ الذي نحن فيه وغرف العمليات وغرف العناية المركزة حتى نستطيع الاستمرار في تقديم الخدمات لهؤلاء الجرحى”.

ويرقد الصبي الفلسطيني، بشّار وهدان والذي أُصيب برصاصة إسرائيلية عندما اقترب من السياج الحدودي مع آخرين يوم الجمعة (30 مارس آذار) متصورا أنه سيكون آمنا طالما لم يمس السياج أو يلقي حجارة.

وقال بشّار وهدان (12 عاما) الذي قدر المسافة التي تفصله عن السياج الحدودي بنحو 30 مترا “أنا بس كنت واقف هناك لما حسيت بشيء ضرب رجلي ورماني على الأرض” ومزقت رصاصة أطلقها جنود الاحتلال، أوعية دموية وهشمت عظم ساقه.

وقال فلسطيني من أهل غزة يشارك في الاحتجاجات والاعتصام ويدعى محمد النجار “إحنا بنيجي بشكل يومي تقريبا، حتى نثبت للعالم أجمعه وللرأي العام أجمع أن لنا حقوقا ولنا أرضا ولنا ديارا سنعود لها.

وخيّم هدوء مشوب بالتوتر، الأحد على المنطقة الحدودية حيث بقي مئات الفلسطينيين، وهو عدد قليل بالمقارنة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين احتشدوا يوم الجمعة بطول السياج الحدودي الممتد 65 كيلومترا حيث نُصبت خيام.

ويتوقع المنظمون أن تعود أعداد كبيرة يوم الجمعة (6 أبريل/ نيسان) عندما تغلق المدارس والأعمال يوم العطلة الأسبوعية للانضمام إلى احتجاجات يعتزم الفلسطينيون أن تستمر ستة أسابيع للمطالبة بحق العودة للاجئين وأبنائهم وأحفادهم لما يعرف الآن بدولة إسرائيل.

المصدر : رويترز