شاهد: تقنية جديدة لتحديد هوية ضحايا هجمات 11 سبتمبر

قال خبراء في مكتب الطب الجنائي في نيويورك إنهم يستخدمون تقنية جديدة في تحليل الحمض النووي تساعد في التعرف على مزيد من ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2011 على مركز التجارة العالمي

ما القصة:
  • مكتب الطب الجنائي في نيويورك قال إنه تمكن باستخدام التقنية الجديدة من التعرف على رفات سكوت مايكل جونسون (26 عاما) الذي كان يعمل موظفا ماليا في الطابق التاسع والثمانين بالبرج الجنوبي.
  • المحققون في أكبر معمل جنائي على مستوى العالم تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز من خلال إعادة اختبار بقايا عظام فحصوها عدة مرات من قبل، من دون أن تكلل جهودهم بالنجاح.
  • التقنية التي أطلق عليها (بروتوكول مركز التجارة العالمي) استخدمت لتحديد ضحايا حوادث قطارات وطائرات وهجمات في الأرجنتين وكندا وجنوب أفريقيا وأماكن أخرى.
كيف تستخدم هذه التقنية؟

أوضح مارك ديزاير الذي يقود المعمل الجنائي في نيويورك وفريقه، خطوات تقنية تحليل الحمض النووي الحديثة التي يجري تطبيقها على بقايا عظام الضحايا المأخوذة من موقع الهجوم.

الخطوات:
  • الخبراء يقومون بتنظيف العظام وطحنها لتصبح مسحوقا، يضيفون إليه مواد كيميائية ثم يحفظون العينة في درجة حرارة معينة قبل وضعها في جهاز أبيض كبير للاستخلاص الآلي يسحب أي حمض نووي يمكن استخلاصه.
  • كلما زاد سحق العظام زادت إمكانية استخلاص الحمض النووي منها.
  • التقنية الحديثة تضع العظام في وعاء يحوي كمية من النيتروجين السائل، وهو ما يجعلها أكثر هشاشة، ومن ثم يمكن تحويلها إلى مسحوق.
  • وأشاد ديزاير بمكتب الطب الجنائي الذي قرر عام 2001 الاحتفاظ برفات الضحايا متوقعا حدوث تطورات في تحليل الحمض النووي ربما تتيح للعلماء بعد سنوات تحديد هوية الضحايا.
معلومات:
  • بلغ عدد ضحايا الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي بطائرتين مدنيتين مختطفتين 2753 قتيلا، منهم أكثر من 1000 شخص لم يتم التعرف عليهم.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز