شاهد| تقرير دولي: مصرع 81 صحفيا في2017 غالبيتهم بالمكسيك

قال الاتحاد الدولي للصحفيين، أكبر جماعة معنية بالصحفيين في العالم، إن 81 صحفيا على الأقل قتلوا أثناء أداء عملهم هذا العام، وإن العنف والمضايقة ضد الإعلاميين زادا كثيرًا.

وفي تقريره السنوي “تقرير القتلى”، قال الاتحاد إن الصحفيين القتلى فقدوا حياتهم في عمليات قتل مستهدفة أو هجمات بسيارات ملغومة وحوادث إطلاق نار بين طرفين في أنحاء العالم.

كما سجن أكثر من 250 صحفيًا في عام 2017.

وكان عدد القتلى حتى 29 ديسمبر/كانون أول هو الأدنى خلال عقد، إذ بلغ 93 عام 2016.

وقتل غالبية الصحفيين في المكسيك، ولكن آخرين قتلوا أيضا في مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا والعراق.

وقال فيليب ليروت، المسؤول في الاتحاد، إنه في الوقت الذي يمثل فيه انخفاض الوفيات “اتجاها تنازليًا، تظل مستويات العنف ضد الصحفيين مرتفعة على نحو غير مقبول”.

وقال أنتوني بيلانغر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين “نشهد عنفًا في دول مثل المكسيك والهند وسوريا. عندما يكون لدينا سجلاتنا يكون الأمر في غاية الأهمية. لدينا… عدد القتلى 80 خلال العام الجاري، 72 رجلا و8 سيدات”.

وتابع “أخطر دولة في العالم هي المكسيك. إنها ليست دولة في (حالة) حرب رسميًا، إنها دولة يجوبها السائحون كل عام أيضًا.

وأضاف بيلانغر “خلال سنوات مطلع الألفية الثالثة، كان لدينا أعداد مرتفعة للغاية -100، 120، 130، 140، 145 – وبالطبع إنها (في إشارة إلى حقيقة أن هذا العام كان أقل من العام الماضي) أفضل بالنسبة لنا، ولكن هذا يكفي ونطلب من السياسيين ومن الزملاء بالطبع تنظيم سلامتهم، لأننا لا يمكن أن نستمر في ظل هذه الأعداد”.

وقال “رجال ونساء يقتلون حاليا، وأنا في انتظار أنباء من زملائي في كابل لأنه وقع أمس هجوم كبير، هجوم بالقنابل أمام وكالة أنباء، كان هناك أكثر من أربعين أو خمسين قتيلا، وأنتظر، على ما أعتقد، لدينا زميل واحد في الأقل قتل”.

واستطرد بيلانغر “لدينا عدد أقل من الصحفيين قتلوا، هذا صحيح، ولكن لدينا العديد من الصحفيين القابعين في السجون. في السجون اليوم لدينا أكثر من 250 صحفيًا”.

وأضاف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين “مواجهة الأنباء الوهمية بالنسبة لي أمر بسيط. نطلب من زملائنا اتباع الأخلاقيات، الأخلاقيات الحقيقية، ولدينا مدونة مبادئ في الاتحاد الدولي للصحفيين منذ أكثر من ستين عاما. وإذا قرأت هذه المدونة لمهنتنا يمكنك تجنب كل الأخبار الوهمية وكل المشكلات مع الحقيقة وجميع المشكلات مع نوعية المعلومات”.

وقال “وبالنسبة لي بالطبع، يمكننا أن نتحدث عن الأخبار الوهمية، وبالنسبة لي الأفضل في الأخبار الوهمية هي الولايات المتحدة والرئيس، لأنه في كل يوم أو كل أسبوع يكتب تغريدات بشأن أخبار وهمية لأنه لا يتفق مع الحقيقة والمعلومات.

المصدر : أسوشيتد برس