شاهد: تصاعد المواجهات مع الاحتلال وعشرات الإصابات بالضفة وغزة

أصيب عشرات الفلسطينيين بعضهم بالرصاص الحي “الاثنين” في مواجهات بالضفة الغربية وقطاع غزة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذلك في اليوم السادس من الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ودعوته إلى بدء إجراءات نقل سفارة بلاده إلى القدس من تل أبيب.

ففي مدينة رام الله بالضفة الغربية، قال شاهد لـ “رويترز” إن أربعة متظاهرين أُصيبوا بنيران حية، بينما أحرق المتظاهرون إطارات السيارات واشتبكوا مع جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين شوهدوا يطلقون الغاز المسيل للدموع.

كما اشتبك المتظاهرون مع الجنود في شرق غزة بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل.

وقال وزير الصحة في غزة إن 19 شابا أصيبوا بجروح في اشتباكات برشق الحجارة في شمال وشرق قطاع غزة.

وأضاف أن ثلاثة أشخاص على الأقل أُصيبوا برصاص حي وأُصيب ستة آخرون برصاص مطاطي بينما عانى الآخرون من استنشاق الغاز.

وكان آلاف الفلسطينيين تظاهروا في الأيام القليلة الماضية في غزة ضد قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إن مواجهات اليوم في الضفة تركزت في رام الله والخليل وطولكرم وأريحا، ونقلت عن مصادر طبية أن العدد بلغ 31 مصابا فلسطينيا.

وأضافت أن صدامات جرت قرب حاجز بيت إيل عند المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة واستمرت حتى المساء وأدت إلى إصابة أربعة فلسطينيين، مشيرة إلى أن المتظاهرين أشعلوا الإطارات المطاطية.

كما سُجلت حالات اختناق بين الطلبة الذي رشقوا قوات الاحتلال قرب الحاجز الذي تقع قرب مستوطنة يهودية.

واندلعت المواجهات بعد وقفة احتجاج نظمها طلبة جامعة بيرزيت للتنديد بقرار ترمب وللمطالبة بتصعيد المقاومة حتى تتراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها.

وأفادت مراسلة الجزيرة أن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي في مواجهات باب الزاوية في الخليل، كما سجلت اشتباكات في محيط مدينة طولكرم وجامعة قدوري، وفي قرى حول المدينة الواقع شمالي الضفة، في حين أصيب أحد الشبان برصاص تسبب في بتر يده.

وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال على معتصمين في باب العامود كانوا يحتجون على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت (الأحد) 15 فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وفق مراسل الجزيرة في فلسطين.

وقالت مصادر فلسطينية إن من بين المعتقلين الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، حيث تركزت الاعتقالات في مناطق بيت لحم ونابلس. وقد اقتيد المعتقلون إلى مراكز للتحقيق معهم بتهمة مقاومة الاحتلال.

المصدر : الجزيرة + الجزيرة مباشر + رويترز