شاهد: بكاء مريضة بالسرطان في غزة لعدم قدرتها على السفر للعلاج بسبب الحصار
يعاني مرضى السرطان في قطاع غزة الكثير من الصعاب في ظل الحصار وبعد رفض تحويلهم للعلاج بالداخل الفلسطيني ونقص الأدوية.
ويعد مرض السرطان المسبب الثاني للموت في قطاع غزة المحاصر، وسط ازدياد المعاناة جراء منع توريد كافة أصناف الأدوية والتحويلات الطبية لكثير من المرضى.
ويستقبل مستشفى “الرنتيسي لأورام السرطان” العديد من حالات الإصابة بالمرض، وسط صعوبات عديدة تكتنف عمله بسبب نقص الأجهزة الطبية المختصة، ما يستدعي تحويلها للعلاج بالخارج، لكن السلطات الإسرائيلية ترفض -في الكثير من الحالات- سفرهم تحت ذرائع مختلفة.
يقول أحد الأطباء بالمستشفى أن أسباب وفاة عدد من مرضى السرطان، يعود لتأخر التحويلات الطبية ونقص الأدوية أو عدم وجود تغطية مالية لهم، إضافة للمنع الأمني من قبل الاحتلال.
وتوجز إحدى المريضات معاناتها بالقول إنها ومنذ 3 أشهر لم تحصل على أي جرعة دوائية خاصة بعد وصول رصيد كافة الأدوية في صيدلية مستشفى الرنتيسي إلى صفر، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتها وحياة المرضى الآخرين جراء عدم توفر الدواء.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن التشخيص المتأخر للإصابة بالسرطان يعني تعرض الملايين لمعاناة يمكن تجنبها ويؤدي للوفاة المبكرة، ودعت لتكثيف الجهود لرصد المرض في مراحل مبكرة.