شاهد: التكنولوجيا تعيد أمجاد الامبراطورية الرومانية
يمكن للزوار الآن أن يعيشوا ومن خلال إعادة البناء التكنولوجي مغامرة حقيقية داخل باحات الإمبراطورية الرومانية القديمة وتلمس معمارها وهي في أوج ازدهارها.
فمن خلال تقنية الضوء يمكن للمشاهد رؤية “هضبة بالاتين” وهي الهضبة الوسطى من هضاب روما السَّبع والتي تُعدُّ إحدى أقدم أجزاء مدينة روما القديمة عاصمة الإمبراطورية الرومانية منذ أكثر من ألفي سنة مضت وهي في عز مجدها.
ويمكن للسياح معايشة المشهد وتحسسه، حيث تعمل إسقاطات الضوء الخفيفة وتتابعها مع الألوان في نقل المشاهد في رحلة “خيالية وحقيقية ” بين تتابع الأضواء والألوان، لجدارية يراها السياح أثناء مرورهم من جزء إل آخر في الهضبة الأثرية.
ويعمد المنظمون من خلال ذلك العرض، إلى إمتاع الزوار بمعايشة طريقة مختلفة تماما في تجربة الهندسة المعمارية.
ويقول المنظمون أن هذه هي الروح التي كانت وراء فكرة “الأماكن السرية” وهي سلسلة من المنشآت الدائمة التي سيتم إنشاؤها في المنتدى الروماني القديم وعلى تل بالاتين.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة الثقافة، أن هذا المشهد ليس معرضا ولكن مبادرة لتجربة إمكانية دمج الآثار القديمة في “وهج ” الوسائط المتعددة للأماكن الأكثر أهمية والتي ظلت مغلقة وبعيدة لفترة طويلة.
ويقول، إنه يجب نقل الزوار من مجرد زيارة الأماكن الأثرية بطريقة تقليدية إلى تفاعل حقيقي معها ، مشيرا إلى أنه سيتم نقل التجربة إلى معالم أثرية أخرى.