سوريا ستسمح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة مواقع هجوم الكيماوي

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحكومة السورية أبلغت طهران أنها ستسمح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة المواقع التي تردد أنها تأثرت بأسلحة كيماوية.

واتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية بقتل ما يربو على ألفى مدني بالغاز السام في ضواحي دمشق في وقت قريب غير أن الحكومة نفت هذا الاتهام.

وحثت قوى عالمية الرئيس السوري بشار الأسد على السماح لمفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة الموجودين بالفعل في دمشق بفحص هذه المواقع.

وقال الوزير الإيراني “نحن على اتصال وثيق بالحكومة السورية وأكدت لنا أنها لم تستخدم قط مثل هذه الأسلحة غير الإنسانية وستتعاون بشكل كامل مع خبراء الأمم المتحدة في زيارة الأماكن التي تأثرت”.

وإيران هي الحليف الأقرب إلى سوريا، وتساند الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به، واتهمت الحكومة السورية مقاتلي المعارضة بشن الهجمات الكيماوية لإثارة رد فعل دولي وهو ما أيدته إيران وروسيا حليفتا دمشق.

وأضاف الوزير ظريف إنه يجب على المجتمع الدولي أن يبدي ردا جادا على استخدام الإرهابيين في سوريا أسلحة كيماوية ويدين هذه الخطوة.

وفي سياق متصل حذرت إيران الولايات المتحدة من تجاوز “الخط الأحمر” بشأن سوريا مضيفة أن ذلك سيكون له “عواقب وخيمة”.

ونقلت الوكالة عن مسعود جزايري نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قوله ردا على تصريحات مسؤولين غربيين بخصوص إمكانية التدخل العسكري في سوريا أمريكا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية وأي تجاوز للخط الأحمر السوري سيكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض.