سلوفاكيا مستعدة لاستقبال نوعية خاصة من اللاجئين السوريين.. من هم؟

قال رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيلغريني لـ”رويترز”، إن بلاده قد تقبل عدة عشرات من الأطفال السوريين اليتامى ليخرج بذلك عن إجماع الحلفاء الآخرين بوسط أوربا الذين يرفضون قبول لاجئين.

• قال بيلغريني في مقابلة مع وكالة “رويترز” أمس الجمعة إن سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية “عشرة أو عشرين أو ثلاثين طفلا” موجودين حاليا في مخيم للاجئين باليونان.
• أضاف “إننا ساسة ولكن عندما نتحدث عن معاناة اليتامى السوريين الذين تتولى رعايتهم حاليا دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية”.
• أشار “لا يمكن لعدة عشرات من اليتامى الذين سيتم إيداعهم في دور رعاية الأطفال في بلادنا أن يهددوا الاقتصاد السلوفاكي أو المجتمع السلوفاكي أو الثقافة السلوفاكية.. سيتعلمون لغتنا وثقافتنا”.

• كانت سلوفاكيا قد قدمت شكاوى لدى المحكمة الأوربية في لوكسمبورغ ضد اتفاقية توزيع طالبي اللجوء، التي صادقت عليها الدول الأعضاء بأغلبية كبيرة عام 2015.
• رفعت  سلوفاكيا قضية أمام القضاء الأوربي في خطوة من شأنها تحدي نظام “الحصص الإلزامية” لتوزيع 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوربي الـ28، والذي سبق للقادة الأوربيين أن أقروه عام 2015.
• نص قرار توزيع اللاجئين على الدول الأعضاء على إلزام سلوفاكيا باستقبال 2300 لاجئ من أصل 160 ألفا.
• أدى تدفق كبير لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وأفريقيا قبل ثلاث سنوات إلى انقسامات عميقة في الاتحاد الأوربي بين دولتي الصدارة إيطاليا واليونان ودول المقصد النهائي مثل ألمانيا وأربع دول شيوعية سابقة على الحافة الشرقية للاتحاد الأوربي وهي بولندا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا.
• تساند سلوفاكيا منذ فترة طويلة الدول الأخرى في وسط أوربا في اعتراضها على محاولات مسؤولي الاتحاد الأوربي فرض حصص إجبارية لتوطين اللاجئين.
• منحت سلوفاكيا عام 2015 حق اللجوء لثمانية أشخاص فقط.