روسيا تبدأ تسليم نظام صاروخي لسوريا وأمريكا تحذر النظام

لافروف: تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لسوريا بدأ بالفعل

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف(الجمعة) إن عملية تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لسوريا بدأت بالفعل وحذر القوى الغربية من محاولة “تقويض جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع”.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة: “بدأ التسليم بالفعل وكما قال الرئيس بوتين، بعد ذلك الحادث.. ستكرس الإجراءات التي سنتخذها لضمان سلامة وأمن رجالنا بنسبة مئة في المئة”.

نظام صاروخي روسي لسوريا:
  • وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أوضح الإثنين أن بلاده سوف تسلم النظام الصاروخي لسوريا خلال أسبوعين رغم اعتراضات قوية من إسرائيل والولايات المتحدة.
  • قبل أسبوع من ذلك، اتهمت موسكو إسرائيل بالتسبب بشكل غير مباشر في إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا.
  • روسيا، ساعدت إلى جانب إيران، نظام الأسد في استعادة مساحات شاسعة من الأراضي التي فقدها في سوريا دون إقناعه بالموافقة على أي إصلاحات سياسية، كما واصلت محادثاتها مع إيران وتركيا، المعروفة باسم عملية آستانا، مع توقف مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
  • بعض الدبلوماسيين، قالوا إن حادث الطائرة واتفاق روسيا وتركيا لتعليق هجوم على آخر معقل للمعارضة المسلحة في إدلب يمكن أن يقدما نافذة للضغط من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يشمل إنهاء الصراع في سوريا.
  • مجلس الأمن الدولي فوض مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا للتوصل إلى اتفاق على دستور جديد وانتخابات جديدة وإصلاح نظام الحكم في سوريا.
  • تتمثل مهمة دي ميستورا الأولى في تشكيل لجنة دستورية، قال إنه سيختار فيها نحو 50 شخصية، بينهم مؤيدون للحكومة والمعارضة ومستقلون، لكن النظام السوري رفض الفكرة حتى الآن.
  • خلال اجتماع في نيويورك (الخميس) دعا وزراء خارجية أمريكا ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والسعودية، دي ميستورا إلى تشكيل اللجنة الدستورية ورفع تقرير بشأن التطورات بنهاية أكتوبر /تشرين الأول.
  • لافروف اتهم المجموعة بمحاولة تقويض جهود آستانة والضغط على دي ميستورا حتى يتمكنوا من فرض حلهم الخاص للصراع، واصفا ذلك بأنه “خطأ فادح”.
أمريكا تحذر النظام السوري من عرقلة جهود السلام:
  • قال جيم جيفري ممثل الولايات المتحدة الخاص بسوريا، الجمعة إن الولايات المتحدة سوف تتبنى مع حلفائها “استراتيجية عزلة” تشمل العقوبات إذا عرقل الأسد العملية السياسية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
  • واشنطن تعمل مع دول في أوربا وآسيا والشرق الأوسط لفرض عقوبات دولية مشددة إذا تقاعست حكومة الأسد عن التعاون بخصوص إعادة كتابة الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات.
  • قال جيفري :”إذا فعل النظام ذلك، نعتقد أن بوسعنا عندئذ ملاحقته بنفس الطريقة التي لاحقنا بها إيران قبل 2015، بعقوبات دولية مشددة”.
  • جيفري تابع بالقول: “حتى إذا لم يقرها مجلس الأمن، سنفعل ذلك من خلال الاتحاد الأوربي، ومن خلال حلفائنا الآسيويين، ثم سيكون شغلنا الشاغل جعل الحياة أسوأ ما يمكن لهذا النظام المتداعي ونجعل الروس والإيرانيين الذين أحدثوا هذه الفوضى يهربون منها”.
  • الدول الغربية تقول إنها لن توافق على تمويل إعادة إعمار سوريا أو إسقاط العقوبات دون تسوية سياسية.. وتجعل العقوبات الأمريكية من الصعب بالفعل على الشركات الأجنبية العمل هناك.
  • جيفري مكلف من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالإشراف على دور واشنطن في العملية السياسية في الوقت الذي يعمل فيه تحالف بقيادة الولايات المتحدة على القضاء على فلول تنظيم الدولة.
المصدر : وكالات